عواصم - وكالات - أعلنت واشنطن أنّ الأمم المتحدة وسورية وإسرائيل توصّلت إلى اتفاق ينصّ على أن تتم إعادة فتح معبر القنيطرة في الجولان السوري المحتلّ، بدءاً من غدٍ الاثنين، مطالبة دمشق وتل أبيب بتسهيل مهمة قوات حفظ السلام الأممية في المنطقة.وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، في بيان أمس، إن «الولايات المتّحدة ترحّب بإعادة فتح هذا المعبر الذي سيتيح للقبعات الزرق الأمميين تكثيف جهودهم الرامية لمنع الأعمال العدائية في منطقة مرتفعات الجولان». وأضافت «نتطلّع إلى كلّ من إسرائيل وسورية لتمكين قوّات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة من الوصول إلى كل ما يحتاجون إليه، بالإضافة إلى ضمانات لسلامتهم». وتابعت «ندعو سورية إلى اتّخاذ الخطوات اللازمة حتى تتمكّن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أندوف) من الانتشار وتسيير دوريات بأمان وبدون تدخّل». ولفتت إلى أنّه «بموازاة هذه الخطوة المهمّة، يجب على جميع الأطراف الالتزام باتفاقيّة 1974 ومنع وجود أي قوات عسكرية في المنطقة باستثناء قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة».وكانت قوات الأمم المتحدة لمراقبة فضّ الاشتباك استأنفت دورياتها في منطقة المعبر، في أغسطس الماضي، بعدما انسحبت منها في 2014، عند سيطرة فصائل مسلحة.من ناحية ثانية، لقي عشرات المسلحين مصرعهم جراء المعارك بين «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) وتنظيم «داعش» في محافظة دير الزور، شرق البلاد.وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «(قسد) تتصدى منذ أيام لهجمات مضادة يشنها (داعش) على مواقعها، انطلاقاً من آخر جيب يسيطر عليه في دير الزور، واستهدف أحدها مخيماً للنازحين»، لافتاً إلى أن المعارك المستمرة منذ الأربعاء الماضي «أسفرت عن مقتل 37 عنصراً من (قسد) و58 (داعشياً) غالبيتهم في غارات للتحالف الدولي بقيادة واشنطن».إلى ذلك، ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن التحالف الدولي قصف بلدة هجين في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي بأسلحة محرمة دوليا.ونقلت عن مصادر محلية أن التحالف قصف مناطق عدة في هجين بقنابل الفوسفور الأبيض المحرمة دولياً، من دون أن تتحدث عن وقوع ضحايا بين المدنيين.في الأثناء، أصدر رئيس النظام بشار الأسد قانوناً جديداً لتنظيم الأوقاف الإسلامية، يُحدد فترة ولاية مفتي الجمهورية بـ3 سنوات فقط ويمنح صلاحيات واسعة لوزير الأوقاف.ونص القانون الجديد على أن تسمية المفتي تتم بموجب مرسوم «بناء على مقترح وزير الأوقاف»، كما منح صلاحيات واسعة للوزير ويعتبره «الممثل الشرعي والقانوني للأوقاف الإسلامية في سورية».وكان رئيس الجمهورية هو من يعين المفتي من دون تحديد مدة ولايته.ويشغل أحمد حسون منصب مفتي الجمهورية منذ العام 2004، فيما يشغل محمد عبد الستار السيد منصب وزير الأوقاف.على صعيد آخر، نفى الناطق باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأردن، محمد الحواري، أن تكون المفوضية فتحت باب استقبال طلبات عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.وقال إن «المفوضية ترى ضرورة توفر ظروف مواتية وإزالة كافة العقبات قبل عودة اللاجئين، وبما يحفظ كرامتهم وسلامتهم».وأضاف: «القرار السياسي هو الأصل في هذا الملف، فيما تعتبر المنظمة جهة تراعي الجوانب الإنسانية وترعى حقوق اللاجئين ولا نتدخل في أي قضايا سياسية». ظهور نادر لفاروق الشرع تداولت وسائل التواصل الاجتماعي صوراً حديثة جمعت نائب الرئيس السوري فاروق الشرع والشاعر السوري المقيم في تونس هادي دانيال.وفي هذا الظهور النادر له، بدت ملامح الشيخوخة واضحة على الشرع (80 عاماً).ونشر دانيال صوراً للقاء، عبر صفحته على «فيسبوك»، وعلّق عليها: «خلال زيارة ودية مبهجة إلى رجل الدولة النبيل الأستاذ فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية داخل منزله العامر في العاصمة السورية دمشق مساء الاثنين» الماضي.
مشاركة :