قال اللواء محمد الشهاوي، مستشار كلية القادة والأركان، إن سوريا طلبت من موسكو في عام 2010 منظومة الصواريخ إس 300 لكن تم إرجاء طلب دمشق إلى العام 2015 تم تحويل الصفقة إلى ناقلات جويند مدرعات، حتى بدأت قضية الـ «إس 300» تطفو على السطح مجددا حينما نشر مقال «أوكرانيا تفشي الأسرار»، حيث قال الكاتب أن هناك زيارة سرية لطيارين من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل زارو أوكرانيا سرا، وتم الإطلاع على منظومة الدفاع الجوي الروسية إس 300، وتم اختبارها وفحصها. وأوضح الشهاوي، خلال مشاركته في برنامج وراء الحدث المذاع على شاشة «الغد» الإخبارية مع الإعلامي أحمد بصيلة، أن إعلان وزير الطاقة الإسرائيلى أن تل أبيب ستواصل حملتها في سوريا وستتغلب على التحديات التي تشكلها منظومة «إس 300»، ما هي إلا شائعات في إطار الحرب النفسية، لافتا أن إسرائيل تعاني من الهلع منذ القرار الروسي بنشر المنظومة، كاشفا أن تلك المنظومة تفقد الجانب الإسرائيلي القدرة على التحليق فوق الأراضي السورية، خاصة وأن المنظومة الدفاعية يمكنها رصد ومتابعة 46 هدف في وقت واحد. وكانت موسكو أعلنتتسليم الجيش السوري منظومة «إس-300»، وذلك عقب مرور أسبوعين على إسقاط طائرة عسكرية روسية قبالة سواحل سوريا، وأبلغ وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن روسيا سلمت 4 منصات لإطلاق الصواريخ إلى دمشق.
مشاركة :