فيما كشفت مصادر صحية لـ«الراي» عن توجه وزارة الصحة لإجراء تدوير شامل بين مديري المستشفيات العامة ونوابهم قريبا، أصدر الوزير الدكتور باسل الصباح تعليماته لتفعيل اللجنة العليا بالوزارة التي يترأسها وكيل الوزارة لتتولى دراسة الملاحظات التي رصدها ديوان المحاسبة واقتراح الحلول المناسبة لمعالجتها وعدم تكرارها، مع إحالة المتسببين بالإضرار بالمال العام على النيابة.ووجه الصباح، في إطار سعيه للحفاظ على المال العام ومعالجة ملاحظات ديوان المحاسبة عن نتائج الفحص والمراجعة لتنفيذ ميزانية وزارة الصحة للعام المالي 2017 /‏‏‏ 2018، بأن يتولى وكيل كل قطاع بالوزارة تحمل مسؤولياته تجاه تلك الملاحظات والعمل على معالجتها وتلافيها، فضلاً عن إحالة المتسببين في المخالفات التي تم رصدها للتحقيق الإداري ومجازاته تأديبياً. واستكمالا لتلك التعليمات، شدد الوزير على ان كل من يثبت في حقه أنه أضر بالمال العام ستتم إحالته على النيابة العامة لتحريك الدعوى الجزائية في حقه.وأكدت الوزارة، في بيان صحافي، انه تمت معالجة العديد من الملاحظات التي تم رصدها من قبل ديوان المحاسبة وجهاز المراقبين الماليين في الأعوام المالية السابقة خلال هذا العام، بنسبة تصل إلى 40 في المئة، من عدد الملاحظات وجارٍ التنسيق حاليا مع الجهات المعنية داخل الوزارة وخارجها لمعالجة هذه الملاحظات وتلافيها مستقبلاً.على صعيد آخر، اعلن الأمين العام لمعهد الكويت للاختصاصات الطبية «كيمز» الدكتور ابراهيم هادي عن قبول 23 طبيبا كويتيا بمختلف البرامج التخصصية والدقيقة للبورد في 6 جامعات كندية، مشيدا بثمرة التعاون بين المعهد وتلك الجامعات بعد الإعلان عن المقاعد في شهر يونيو الماضي.وذكر في تصريح صحافي أن «المقابلات الشخصية التي تمت بحضور وفود الجامعات الكندية بدولة الكويت، قد اختصرت عناء السفر وتكاليفه على الاطباء، وبعدها قامت الجامعات بإرسال كتب العروض بالموافقة عليهم بالقبول في عدد من البرامج التخصصية، مثل الأمراض الباطنية، والجراحة العامة، وطب وجراحة العيون، وتخصص أنف وأذن و حنجرة، فضلا عن أمراض النساء والولادة، والتخدير، وجراحة المخ والأعصاب، وطب الطوارئ والتخصصات الدقيقة في الأشعة».وأفاد أن الجامعات الكندية ما زالت مستمرة بالنظر في قبول الأطباء في التخصصات الطبية و الجراحية الأخرى، مؤكداً أن المعهد سيقوم قريبا بالتواصل مع المكتب الثقافي في واشنطن لإرسال كشف بأسماء الأطباء المقبولين، وذلك لتسهيل إجراءات ابتعاثهم. وكشف عن ان المعهد يجري اتصالات مع العديد من الجامعات الاخرى لتوفير فرص ابتعاث أكبر للأطباء الكويتيين للابتعاث الى مراكز طبية متقدمة في التعليم الطبي التخصصي.