تواصل – فريق التحرير: كشف محمد بن خلف المطيري، أحد تجار العود المشهورين ورئيس مؤسسة أسرار الطيب، عن حقيقة مقطع الفيديو الذي تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن بيع قطعة بخور في مزاد بأحد معارض الطيب بسعر 15 مليون ريال، مؤكداً عدم صحة الواقعة تماماً، ومشدداً على أن قطعة العود بيعت بـ 15 ألف ريال، وهو سعر أقل من قيمتها السوقية بكثير. جاء ذلك تعقيباً منه على ما ذكر في خبر لـ”تواصل” آنفاً، نقلاً عن أحد الكُتاب الذي كتب مقالاً تطرق فيه إلى سعر العود، دون التبيُّن من حقيقة الأمر. وأوضح المطيري في تصريحات خاصة لـ”تواصل” أن هذه القطعة من نوع “الكلمنتان الدبل سوبر”، وأنه قد تم بيعها في منصة مزاد معرض (دلني على الطيب) الذي أقيم في قاعة الفريدة في الرياض بقيمة 15000 (خمسة عشر ألف ريال فقط) وهذا السعر أقل من قيمتها السوقية التي تتجاوز الثلاثين ألف ريال، مشيراً إلى أن البعض استغل ذكرَ رقم 15 في مقطع فيديو مصور بدون تمييزه، ليقوم بنشر الشائعة على أنه 15 مليون وليس 15 ألف ريال. وبيَّن أن المعرض الذي بيعت فيه القطعة شهد نجاحاً وتميزاً، إذ قام على رعايته عدد من تجار العود المتميزين، ورواد الأعمال الطموحين في المملكة العربية السعودية وهم: ١- مؤسسة سكة الطيب. ٢- مؤسسة أزكى للعود. ٣- مؤسسة عبق للعود. ٤- مؤسسة قصر الأوركيد. ٥- مؤسسة وودي للعطور. ٦- مؤسسة عرين العود. ٧- مؤسسة الشويش للعود. ٨- مؤسسة واحة الطيب. ٩- مؤسسة روح الطيب. ١٠ – مؤسسة روز وعود. كما بيَّن أن المعرض شارك فيه أيضاً أكثر من أربعين تاجراً مبتدئاً للعود من الشباب السعودي. وفي هذا الإطار توضح صحيفة “تواصل” أنها “إذ تصحح المعلومة المغلوطة المنتشرة بشأن ثمن عود البخور، فإنها تعتذر كذلك للقائمين على المعرض، وللأستاذ محمد خاصة لاعتباره المسؤول عن تنظيم وقيادة الركن الخاص بالمزاد في المعرض، كما توجه العتب الشديد على كل كاتب ومثقف تلقف الخبر، وانتقده دون تثبت يحقق أمانة الكلمة ومصداقية القلم”. وتؤكد الصحيفة أنها تود في هذا التنبيه الإشارة أيضا إلى أن معرض (دلني على الطيب) والقائمين عليه هم من الثقات المعروفين لدى الجهات المسؤولة، الناصحين في مجال العود ودهن العود والعطور نحسبهم كذلك والله حسيبهم .. وهو الموفق والمعين”.
مشاركة :