بدأ المشاركين في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره اليوم، مغادرة مكة المكرمة عائدين إلى أوطانهم، بعد أن أدوا مناسك العمرة، وقبل ذلك زاروا المسجد النبوي، وقضوا عدة أيام شاركوا خلالها بفعاليات المسابقة، وسط خدمات متكاملة ونوعية قدمتها اللجان العاملة في الوزارة ساهمت في تنفيذ البرنامج المعد لهم بكل يسر وسهولة واطمئنان؛ حيث غادر 95 متسابقاً من 68 دولة حول العالم. وكان في وداع الضيوف لدى مغادرتهم مقر إقامتهم في مكة المكرمة سعادة المدير العام للعلاقات العامة والإعلام المكلف الأستاذ عبدالرحمن بن محمد العطاالله، وعدد من المسؤولين. ومن المقرر أن تكتمل مغادرة بقية ضيوف المسابقة إلى بلادهم غدا الأحد، بحسب جدول الرحلات المعد لسفرهم. وابتهل المشاركون في المسابقة ومرافقوهم إلى الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ خير الجزاء على دعمه المستمر واللامحدود لحملة القرآن، والتي وصفوها بغير المستغرب منه ــ أيده الله ــ الذي دأب على محبة القرآن وإكرام أهله، سائلين الله أن يجعل هذه الأعمال في ميزان حسناته. وأعربوا عن سرورهم بما لمسوه منذ وصولهم للمدينة المنورة من كرم ضيافة وحسن رفادة، وخدمات متميزة، مبدين شكرهم لمعالي الوزير المشرف العام على المسابقة الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وجميع من أسهم في ترتيب المسابقة الدولية القرآنية في نسختها الأربعين،مشيدين بما بذلوه من جهود كبيرة،وما قدموه من خدمات وتسهيلات. الجدير بالذكر أن الوزارة أعدت برنامجاً متنوعاً للمشاركين بالمسابقة ــ البالغ عددهم 115 متسابقاً ينتمون لـ 82 دولة حول العالم ــ تضمن دورات تدريبة في فنون التحكيم للمسابقات القرآنية،ولقاءات ومسابقات ثقافية متنوعة، إضافة إلى زيارات للمعالم التاريخية في المدينة المنورة ومكة المكرمة، وحظيت هذه البرامج بإشادة المشاركين في فعاليات المسابقة ومرافقيهم، إضافة إلى تغطية إعلامية كبيرة على المستوى المحلي والدولي.
مشاركة :