رأس الخيمة: عدنان عكاشة حذّر أطباء وأساتذة جامعيون مختصون في أمراض الكلى من «الإعلانات المضللة»، التي تروج للشفاء من «السكري» باستخدام «الخلايا الجذعية»، في ظل وقوع العديد من المرضى، من المواطنين والمقيمين، ضحايا لتلك الإعلانات، وخضوعهم لهذا النوع من العمليات على أمل الشفاء التام من الداء المزمن. وأكد الأطباء والخبراء، في ختام وتوصيات النسخة 14 من مؤتمر الوقاية من أمراض الكلى وزراعتها، الذي اختتم بقاعة الحمرا للمؤتمرات برأس الخيمة، مساء أمس، بمشاركة 350 طبيب كلى وبَاطِنَة وخبيراً دولياً وصيدلانياً وممرضين، من 6 دول، أن بعض الإعلانات الطبية، تجارية الصبغة، لا تلتزم في منطقتنا العربية بحقيقة الجدوى من الخضوع لعمليات زراعة الخلايا الجذعية، بغرض الشفاء مِن «السكر»، مشددين على أن هذا العلاج لم يطبق في المؤسسات الطبية الرصينة والمنشآت الصحية الرسمية في العالم حتى الآن، ولم يخرج من نطاق الأبحاث الطبية، ما يجعل تلك الإعلانات عن الشفاء من الداء بواسطة الخلايا الجذعية خادعة، فيما لم تقرها بعد هيئة الغذاء والدواء الأمريكية «أف. دي. إي» ونظيرتها الأوروبية، لكونها لا تزال في طور البحث. وقال د. عبدالباسط العيسوي، أستاذ الأمراض الباطنية والكلى بجامعة رأس الخيمة للطب، رئيس المؤتمر نصف السنوي، الذي حضره د. يوسف الطير، مدير مستشفى عبيدالله برأس الخيمة: إن الأطباء المشاركين وضعوا آلية لتنشيط برنامج زراعة الأعضاء في الإمارات، وتنظيم عمليات زراعة تلك الأعضاء، المأخوذة من «حديثي الوفاة» والمتبرعين الأحياء في الدولة.
مشاركة :