ثمن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، الشراكة الاستراتيجية مع وزارة التعليم، إحدى أهم الجهات المهمة في مسيرة مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، وقد شاركت الوزارة مع المركز ممثلة في التربية الخاصة في عضوية مجلس الأمناء وحظى المجلس السابق والحالي بعضوية معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، كما أن الوزارة عضو مؤسس للمركز، وشريك في تنظيم المؤتمرات الدولية التي يقوم بتنظيمها المركز، كما شارك منسوبي الوزارة والجامعات السعودية في عضوية لجان المركز العلمية والفرعية، وشارك عدد من الاكاديميين السعوديين من مختلف الجامعات السعودية بتنفيذ أكثر من (80%) من الأبحاث التي نفذها المركز، وكذلك الندوات والمحاضرات، وورش العمل، والمؤتمرات التي عقدها المركز. وأشاد سموه خلال كلمته الضافية بمناسبة تدشين كتاب " الإطار المرجعي لوصول التلاميذ ذوي الإعاقة على المنهج العام" أحد جهود مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة لخدمة الأشخاص ذوي القدرات الفائقة، بالشراكة الوثيقة والمستمرة مع وزارة التعليم، مشيراً سموه إلى أن المعوق هو مواطن ويحتاج إلى الدمج مع الأشخاص العاديين لما في ذلك من فوائد تعليمية وعلاجية واجتماعية. وأضاف سموه أن المملكة تعيش حراكاً مستمراً في التطوير والإنجاز مؤكداً أن الدولة وفي كل المراحل كانت حريصة على تطوير البرامج والدراسات والمشاريع التي تخدم الأشخاص ذوي القدرات الفائقة، والتي توجت بالعديد من الإنجازات لصالح هذه الفئة الغالية، بتبني الدولة لهذه البرامج والمبادرات التي تخدم قضيتهم. كما ألقى وزير التعليم كلمة رحب فيها بالأمير سلطان وشكره على مشاركته وزارة التعليم في احتفالها بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، وأشار إلى أن اهتمام الوزارة بموضوع الإعاقة اهتمام كبير وجانب التربية الخاصة يحظى باهتمام وزارة التعليم على كافة مستوياتها والوزارة على استعداد كبير بتطبيق برامج الدمج للطلاب ذوي الإعاقة في كافة برامج التعليم ودعمهم ومساعدتهم بكافة مستوياتهم. ويأتي إصدار هذا الكتاب بشراكة مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة مع مكتب التربية العربي لدول الخليج، ويشتمل الكتاب الذي شارك في تأليفه نخبة من الخبراء والمستشارين من عدد من الجامعات السعودية وباحثي مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة ومكتب التربية العربي لدول الخليج، ويهدف إلى اكتساب التلاميذ المهارات الاكاديمية والاجتماعية وتحقيق اندماجهم مع اقرانهم العاديين، كما يهدف إلى دعم الجهود التي تقوم بها الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج في تحقيق تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب، وينقسم الإطار المرجعي للكتاب على الجانب النظري والتأصيلي والجانب العلمي والتطبيقي، ويقدم هذا الإطار كدليل لمعلمي التعليم العام والتربية الخاصة وغيرهم من المختصين لدعم وصول التلاميذ ذوي الإعاقة إلى المنهج العام ويسد الثغرة في المكتبة العربية، ويختص هذا الدليل بالإعاقة النمائية.
مشاركة :