أعرب المركز القطري للصحافة عن قلقه البالغ إزاء اختفاء الزميل الصحافي السعودي جمال خاشقجي بعد دخوله القنصلية السعودية في إسطنبول، وورود أنباء عن مقتله بطريقة بشعة في القنصلية. وقال المركز، في بيان صدر عنه أمس السبت، إنه ظل يتابع بقلق واهتمام بالغين التطورات المتعلقة بالاختفاء المريب للزميل خاشقجي منذ اليوم الأول، وما صحبه من جدل وغموض جعل قضيته تحظى بمتابعة واهتمام العالم أجمع. وطالب المركز، المنظمات الحقوقية والجهات المختصة بقضايا حقوق الإنسان وحرية التعبير، باتخاذ مواقف قوية إزاء قضية اختفاء الزميل خاشقجي، ودعاها إلى إجراء تحقيقات نزيهة ومستقلة تميط اللثام عن الحقيقة وكشف المتورطين في هذه القضية بعيداً عن الحسابات السياسية. وقال إنه «سيستمر في حالة متابعة لكل التطورات الخاصة بقضية اختفاء الزميل جمال خاشقجي حتى ينجلي الموقف». وأضاف: «نتابع بقلق كبير مصير الزميل خاشقجي، على أمل في نهاية للتطورات المتسارعة تخبر العالم بالحقيقة دون مواربة». واستنكر المركز القطري للصحافة، في بيانه، أية محاولات للتكتم وتضييع الوقت لتمييع القضية قبل تقديم الحقائق الكاملة للعالم. وأكد مواقفه المبدئية الرافضة لجميع أشكال استهداف الصحافيين والتضييق عليهم. معرباً عن أمله في أن تكشف الجهات التي تتولى التحقيق عن الملابسات، والإعلان عن مصير الزميل خاشفجي فوراً، ومحاكمة المتسببين في اختفائه بشفافية، لا سيما وأن ما حدث يمثّل رسالة إلى كل صحافي حر في العالم وينتهك أبسط القوانين الدولية والقانون الدولي لحقوق الإنسان ومواثيق الأمم المتحدة المتعلقة بحق حرية التعبير.;
مشاركة :