نفَّذ مجمع الخندق التعليمي بهديب، برنامجًا مكثفًا للتوعية بأضرار التدخين داخل المدرسة من خلال إقامة عددٍ من الفعاليات والمناشط؛ سعيًّا لتوعية الطلاب بالقيم المبادئ الإسلامية والتربوية. وجاءت البرامج التوعوية في الإذاعة الصباحية، وعبر توزيع النشرات التوعوية واستخدام التقنيات الحديثة في التوعية بأضرار التدخين، كما أقيمت اللقاءات التربوية للطلاب للتحذير من التدخين ومشتقاته. وفي ذات السياق، أُقيمت ندوة توعوية للطلاب بالتعاون مع مركز الرعاية الصحية الأولية بهديب نفذها الدكتور آدم يوسف وبمشاركة معلم الدين بالمجمع عبد الله المطوع. وتحدث “يوسف” عن أضرار التدخين والمكونات الكيميائية التي تدخل في إنتاج السيجارة والتي تعتبر في غالبيتها مواد سامة وضارة، وهي من المسببات الرئيسة للسرطان، منوهًا بعلاقة التدخين بمختلف الأمراض بصورة مباشرة. وحذَّر الدكتور آدم من الآثار المترتبة والعواقب الوخيمة للتدخين السلبي، موضحًا أن تواجد المرء في بيئة مدخنة له نفس التأثير للتدخين المباشر. من جانبه، أكد “المطوع”، أن الإسلام حرَّم التدخين للأسباب التي ذكرها الدكتور في حديثه، مبينًا أن الإسلام يسعى لحفظ العقل والبدن والمال، وعنايته بصحة الإنسان. وحذَّر “المطوع” من الإنفاق على هذا الأمر فهو من التبذير المحرم والذي يقضي على الصحة والمال، مستشهدًا بعدد من الآيات والأحاديث التي تحذر من هذه الآفة.