خرج المؤتمر العالمي الـ10 لأورام الثدي الذي نظمته الشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني وأسدل الستار على فعالياته أمس الأول، بعدة توصيات علمية وهي: الاهتمام بوسائل وطرق الكشف المبكر عن سرطان الثدي ليتم تشخيص المرض في مراحلة المبكرة لتزداد فرص الشفاء، وأهمية معرفة وفهم حيوية الخلايا السرطانية ولتحديد الطرق العلاجية المناسبة لكل مريض على حدة، والمشاركة لفعالية أكثر في إجراء البحوث العلمية المحلية للمساهمة في تقدم وتطور علاج سرطان الثدي، وأهمية مناقشة الخطة العلاجية لمريض السرطان عموما وبالأخص سرطان الثدي في اجتماع دوري يضم جميع التخصصات الطبية المختلفة لتحديد الطرق العلاجية المناسبة لكل مريض.وناقش المؤتمر العالمي الذي عقد بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة واستمر يومين، بحضور أكثر من 2000 مشارك من مختلف القطاعات الصحية بالمملكة، آخر التطورات في تشخيص وعلاج سرطان الثدي وفتح قنوات للتعاون بين الأطباء السعوديين والأطباء الروّاد من الخارج لعلاج مرضى السرطان، وكذلك تقوية العلاقات بين القائمين لعلاج مرض السرطان وتوحيد طرق العلاج بين الأطباء في المملكة وبلدان العالم المتطورة في هذا المجال، وكذلك توطيد العلاقات مع الباحثين للحصول على أفضل النتائج، وتمت مناقشة 12 ورقة عمل من خلال 28 جلسة شملت على عدة مواضيع من أبرزها: الجديد في أشعة تصوير الثدي وما هو التأثير السريري، وأشعة تصوير الثدي بعد العلاج لسرطان الثدي، ودور العلاج الإشعاعي بعد استئصال الثدي، وكيفية علاج عودة المرض موضعياً بعد استئصاله، والمرحلة المبكرة من سرطان الثدي الإيجابي «هيرتو» متى نفعل الأقل ومتى نحتاج إلى المزيد لعلاج سرطان الثدي في المراحل المبكرة، والعلاج المناعي لسرطان الثدي ثلاثي السلبية متى ومن يحتاج العلاج، وعلاجات جديدة لسرطان الثدي التاجي و«هيرتو» ما هو الجديد في الأفق، ومنظور الأورام الإشعاعي، وعلم الأورام الجراحي، وعلم الأورام الطبي.
مشاركة :