أعرب رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي عن ثقته بأن مملكة البحرين ستكون خير من يدافع عن قضايا حقوق الإنسان وتعزيزها وتطويرها على المستويات كافة، لتحقيق الأمن والسلام والرخاء والتقدم للمنطقة العربية والعالم أجمع، بعد انتخابها عضواً في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفترة من 2019 - 2021. وأكد الدكتور السلمي في بيان له أمس (السبت)، أن حجم التصويت الكبير الذي حصلت عليه مملكة البحرين بالجمعية العامة للأمم المتحدة (165 صوتاً) يعكس مدى تقدير المجتمع الدولي العالي لجهود مملكة البحرين في مجال ترسيخ حقوق الإنسان وتطبيق مواثيق حقوق الإنسان الدولية، وجهودها الحثيثة على الساحتين الإقليمية والدولية في تحقيق السلم والأمن الدوليين، ويمثل هذا التصويت انتصاراً كبيراً للديبلوماسية البحرينية والعربية. وهنأ رئيس البرلمان العربي مملكة البحرين ملكاً وحكومةً وشعباً لانتخابها عضواً في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. رئيس البرلمان العربي يشارك في الدورة الـ 139 للاتحاد البرلماني الدولي بجنيف يشارك رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي على رأس وفد البرلمان العربي في الدورة الـ139 للاتحاد البرلماني الدولي التي تعقد تحت عنوان «القيادة البرلمانية في تعزيز السلام والتنمية في عصر الابتكار والتغير التكنولوجي» خلال تشرين الأول (أكتوبر) الجاري بمدينة جنيف في سويسرا. وسيلقي رئيس البرلمان العربي كلمة البرلمان العربي أمام رؤساء برلمانات العالم والوفود المشاركة، التي سيتطرق فيها إلى أهمية الفرص التي تتيحها التكنولوجيا لدعم التنمية الشاملة تحقيقاً للسلام انطلاقاً من العلاقة المباشرة بين السلام والتنمية، لمواجهة التحديات العالمية المرتبطة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتقليل الفجوات التنموية، وضمان الحياة الكريمة للشعوب، مع تعزيز آليات الديبلوماسية البرلمانية كأداة لتحقيق السلام وضمان حقوق الإنسان. كما سيؤكد رئيس البرلمان العربي في كلمته على أن التحديات الصعبة التي يشهدها العالم اليوم تتطلب من البرلمانات الوطنية والإقليمية والاتحاد البرلماني الدولي مضاعفة الجهد للقيام بالمسؤوليات الكبرى، لضمان تحقيق السلام العادل والشامل في العالم، وسيشدد على أن أكبر التحديات التي تواجه أمن واستقرار العالم العربي هو استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية في فلسطين، وأن تعنت قوة الاحتلال الغاشمة إسرائيل، وسياسات الترهيب التي تنتهجها ضد الشعب الفلسطيني، وما ترتكبه يومياً بحق الفلسطينيين العُزّل من قتل وتشريد وتهجير وهدم للمنازل واعتقال، كـــــل هذه السياسات أدت إلى غيــــــاب الأمن والاســتقرار في منطقة الشرق الأوسط. وسيطالب رئيس البرلمان العربي في كلمته رؤساء وممثلي برلمانات شعوب العالم بالعمل الحقيقي لإنهاء المأساة الإنسانية والظلم المستمر الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني مُنذ أكثر من سبعين سنة، والمساهمة في بناء السلام الدائم والعادل والشامل، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقه في العيش الكريم واستعادة أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
مشاركة :