العين على الموعد يوم غدٍ، مع عودة استثنائية، لخوض مواجهة الظفرة في الجولة الرابعة لكأس الخليج العربي، على استاد طحنون بن محمد، المعروف باسم استاد «القطارة»، في أول مباراة يخوضها «الزعيم» على ملعبه السابق منذ 1740 يوماً. ومنذ عام 2014، تحول العين للعب على استاد هزاع بن زايد، أحد أحدث المعالم من نوعه على مستوى العالم، والذي يعد تحفةً معماريةً رياضيةً مشهوداً لها، ويحظى بإعجاب الجميع، سواء جماهير العين، أو بقية الأندية، أو حتى ضيوف الدولة، مع استضافته للعديد من المباريات الإقليمية والدولية البارزة، فيما خاض «البنفسج» عدداً من مبارياته، أحياناً على استاد خليفة بن زايد، لكنه منذ الرحيل عن استاد طحنون بن محمد، لم يلعب العين أي مباراة في «القطارة»، وتحديداً عندما واجه الشباب، في مباراة انتهت بالتعادل السلبي في التاسع من يناير 2014. ويعتبر الملعب بمثابة «الحب القديم» للعيناوية، والذي كان شاهداً على أحداث كبيرة منذ تدشينه عام 1987، حيث عرف العين الفوز بلقب البطولة الآسيوية 2003، وذلك ضمن 24 لقباً من أصل 33 لقباً حققه «الزعيم»، حينما كان يتخذ الملعب مقراً له، وهي: 8 ألقاب دوري مواسم: 1992 - 1993، 1997- 1998، 1999 - 2000، 2001 - 2002، 2002 - 2003، 2003 - 2004، 2011 - 2012 و2012-2013، و6 مرات لقب كأس رئيس الدولة مواسم: 1998- 1999، 2000 - 2001، 2004 - 2005، 2005 - 2006، 2008 - 2009، وأخيراً موسم 2013 - 2014 الذي تقاسمه ما بين هذا الملعب واستاد هزاع بن زايد، فيما حقق لقب السوبر مرتين 2009 و2012، ولقب كأس الخليج العربي 2008 - 2009، و3 ألقاب كأس الاتحاد أعوام 1989 و2005 و2006، ولقبي كأس دوري السوبر 1994 و2002، ولقب كأس الأندية الخليجية 2001. وشهدت آخر مباراة خاضها الفريق في «القطارة» وجود 6 لاعبين من القائمة الحالية، وهم: خالد عيسى، إسماعيل أحمد، محمد عبد الرحمن، إبراهيم دياكيه، ومهند العنزي ومحمد أحمد، وفي ضوء وجود الثنائي خالد عيسى ومحمد أحمد مع منتخبنا الوطني، فإن 4 لاعبين تتاح لهم الفرصة للعب عليه مرة أخرى، وهم محمد عبد الرحمن ودياكيه وإسماعيل أحمد ومهند العنزي. ويعتبر العنزي أحد 3 لاعبين سجلوا آخر أهداف للعين على الملعب، وذلك في مواجهة الوصل بالجولة التي سبقت مواجهة الشباب السلبية، حيث حقق «الزعيم» الفوز بثلاثية، وافتتح الغاني أسامواه جيان التسجيل وقتها، وأضاف العنزي الهدف الثاني، وسجل الأسترالي بروسكي الهدف الثالث. وشهد ملعب القطارة عمليات تطوير عدة على مر السنوات الماضية، كما استضاف عدداً من المباريات الإقليمية والدولية في السنوات الماضية، وهو يتسع لنحو 15 ألف متفرج، وجاهز لمواعيد مباريات العين التي ستقام عليه بحكم تجهيز ملعبي هزاع بن زايد وخليفة بن زايد لنهائيات أمم آسيا المقبلة على أرض الدولة، بداية من يناير المقبل.
مشاركة :