نائب محافظ: 40 نائباً من حزب ماي سيصوتون ضد خطتها لـ "بريكست"

  • 10/14/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حذر نائب بارز في حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا، اليوم السبت، من أن نحو 40 نائباً من الحزب الذي تتزعمه رئيسة الوزراء تيريزا ماي سيصوتون ضد خطتها الخاصة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) في حال تقديم تلك الخطة للبرلمان. وقال جاكوب ريس موج، المعروف بتشكيكه في الاتحاد الأوروبي: "ربما يكون هناك 39 عضواً من حزب المحافظين أكثر صلابة في الرأي منّي حول هذه القضية". وأضاف النائب، الذي يرأس مجموعة البحث الأوروبية، وهي فصيل داخل حزب المحافظين من المتشككين في الاتحاد الأوروبي، "أنا لست الأكثر صلابة في الرأي بين زملائي داخل حزب المحافظين، فهؤلاء (الأشخاص) الـ 39 لن تتغير مواقفهم ولن أغير موقفي، كما أن هناك عدداً متزايداً بخلاف ذلك ممن يصرون على أنه ينبغي علينا أن نقدم خطة بريكست كما وعدنا". وفي وقت سابق اليوم، قالت رئيسة الحزب الوحدوي الديمقراطي في إيرلندا الشمالية أرلين فوستر، إن التوصل لاتفاق سيئ لخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي يتضمن عمليات تفتيش محتملة على البضائع التي تنتقل عبر بريطانيا (البر الرئيسي) والإقليم، ستكون أسوأ بكثير من عدم التوصل لاتفاق. ودعت فوستر، رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي زعيمة حزب المحافظين، ألا "تختار مساراً يتسبب فعلياً في عزل إيرلندا الشمالية". وأكدت فوستر، في مقال كتبته لصحيفة "بلفاست تليجراف" في عددها اليوم السبت، "أُقدِر تماماً مخاطر /لا اتفاق/ (لخروج بريطانيا من التكتل)، ولكن الأخطار التي ينطوي عليها اتفاق سيئ، ستكون أسوأ." يأتي ذلك في الوقت الذي تتردد فيه تقارير مفادها أن ماي توشك أن توافق على مقترح يوصف بأنه يضع "حاجزاً خلفياً"، ويبقي بريطانيا "مؤقتاً" ضمن اتحاد جمارك مع الاتحاد الأوروبي، وهو ما قد يمتد لأجل غير مسمى. وقالت فوستر إن مسؤولي الاتحاد الأوروبي رجحوا خلال المحادثات معها في بروكسل الأسبوع الماضي أن أيرلندا الشمالية ستحظى بأفضل الفرص بالنسبة للجانبين، حيث ستحظى بوصول كامل إلى السوق الأوروبية الموحدة، إلى جانب وصول كامل للسوق المستقلة للمملكة المتحدة. وأضافت: "هذا كذب، لن يكون الأمر كذلك". وهدد الحزب الوحدوي الديمقراطي، الذي يؤيد أعضاؤه العشرة في البرلمان البريطاني، حكومة الأقلية بزعامة ماي، بأنه سيصوت ضد رئيسة الوزراء إذا رفضت تعديل خطتها، حتى ولو أدى ذلك إلى سقوط الحكومة، مما قد يقود البلاد إلى انتخابات مبكرة.

مشاركة :