كشفت جامعة “كيبيك” ومعهد “كاليفورنيا للتكنولوجيا” ، النقاب عن أحدث كاميرا تتميز بسرعتها الفائقة في التصوير وتمكنها من تصوير حركة الضوء البطيئة . أطلق العلماء ، على هذه الكاميرا اسم “T-Cup” ، مؤكدين أنها يمكنها التقاط تريليونات صورة في الثانية . وقارن العلماء بين الكاميرا “T-Cup” والكاميرا الخاصة بالهواتف الذكية ، مشيرين إلى أن كاميرا الهاتف المحمول يمكنها التقاط حوالي 30 صورة في الثانية فقط . وأكد العلماء أن هذا الاكتشاف يفتح الباب امام تطوير جيل جديد من “الميكروسكوبات” للبحوث الطبية واختبارات الدم في المستشفيات . ومن ضمن مميزات الكاميرا “T-Cup” أنها تتيح إمكانية تحليل التفاعلات بين الضوء و المادة بمستوى لا مثيل له ، كما أنها تقوم على تقنية تسمى التصوير بـ “الفيمتو” femto-photography . ويعتبر ”الفيمتو ثانية” مقياس مُستخدم في تكنولوجيا الليزر ، عبارة عن واحد من المليون من “النانوثانية” . ومن جانبه ، تحدث البروفيسور جينيانغ ليانغ ، من المعهد الوطني للبحوث العلمية في كيبيك عن كاميرا “T-Cup” ، قائلًا : “هذه الكاميرا الجديدة تجعل من الممكن تجميد الوقت لرؤية الظواهر – وحتى الضوء – في حركة بطيئة للغاية “. وأضاف البروفيسور جينيانغ ليانغ : ” يمكن لـ كاميرا “T-Cup” أن يكون لها نتائج هائلة للبحوث الطبية والعلمية ” . وأنهى حديثه قائلًا : “هذه الكاميرا إنجاز بحد ذاتها ” .
مشاركة :