هاني الحمادي| بينما استنفرت وزارة التربية أول من أمس، فور انتشار صورة على وسائل التواصل لـ«القلم السكين»، أكدت مصادر مطلعة أن الصورة التي تداولها المغردون ليست في الكويت، بل في احدى الدول العربية، مستغربة الترويج لمثل هذه الادوات التي تمثل خطراً حقيقياً على المجتمع، لاسيما الشباب وطلبة المدارس. وعلمت القبس أن وزير التربية وزير التعليم العالي د. حامد العازمي أصدر تعليمات مشددة الى القيادات التربوية المعنية، لمتابعة الموضوع، والتحذير من دخول أي أدوات حادة الى المدارس، كإجراء احترازي وتفاعلاً مع ما نشر على «تويتر». وفي حين أكدت مصادر تربوية عدم ضبط أي حالات بين أوساط الطلاب لهذا النوع من الاقلام، أشارت إلى تعميم مسؤولي المناطق التعليمية على مديري ومديرات المدارس، بناء على تعليمات العازمي، بتشديد الاجراءات داخل مدارسهم، والتأكد من امتناع الطلاب عن استخدام الادوات الحادة حفاظاً على سلامتهم وسلامة زملائهم. وذكرت أن بعض المناطق طالبت الادارات المدرسية بتفتيش الطلاب والطالبات اشتباها في حملهم أدوات محظورة، إضافة الى إبلاغ وزارة الداخلية وحماية المستهلك بشأن المكتبات والأسواق التي تبيع ذلك النوع من الأدوات التي تشكل خطراً على أرواح الطلبة. وأكدت التعاميم أهمية الحملات المكثفة من قبل المشرفين والباحثين والادارات التربوية داخل المدارس، وتنظيم حملات توعوية للطلبة لمنع تداول هذا القلم أو استخدامه وأي أدوات مماثلة، حرصا على سلامتهم. ودعت المصادر الجميع الى تضافر الجهود من المؤسسة التعليمة التربوية والأوقاف، ومشاركة مؤسسات المجتمع المدني، لبيان مخاطرها، وتكليف المباحث الجنائية لتجفيف منابعها وملاحقتها في الأسواق والمدارس، وتغليط العقوبة إن وجدت، والتشدد بحق المخالفين عبر سياسة عقابية رادعة.
مشاركة :