“ثروتنا الأولى التي لا تعادلها ثروة مهما بلغت: شعبٌ طموحٌ، معظمُه من الشباب، هو فخر بلادنا وضمانُ مستقبلها بعون الله”.. انطلاقا من هذه الكلمات لولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، دشن سعوديون ملحمة حب ومساندة للمملكة العربية السعودية وقياداتها عبر هاشتاج “السعوديون صف واحد مع قيادته” وعبر المشاركون في الهاشتاج دعمهم الكاملة ضد ما تتعرض له المملكة من محاولات استهداف ريادتها الدولية والعالم الإسلامي من خلال التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، وضغوط سياسية واتهامات زائفة، مظهرين مكانتها الكبيرة في وجدان الأمة العربية والإسلامية، ضد محاولات الإساءة مهما بلغت تدابيرها المكشوفة. وقال أحد المغردون عبر الهاشتاج الذي تصدر قائمة الأكثر تداولا، واثقون ولا تهتز ثقتنا في قادتنا وبلادنا، موقفنا راسخ خلف القيادة وأمام كل ما يمس بلادنا حفظها الله. وتفاعل حساب آخر على الهاشتاج بأن استهداف السعودية هو استهداف لكل عربي حر، وإن لم تعتقد ذلك فأنت لا عربي ولا حر ولم ولن تكن، وللكبار قبل الصغار قبل أن تفكر في أذية النخلة حدق جيداً بالسيفين فاليوم كلنا صف واحد مع قيادته ونعم كلنا ثقة في ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وأضاف ثالث بأن قالها جيمي كارتر: السعوديون وحدهم هم الذين يقولون في العلن ما يقولونه تماماً في المحادثات الخاصة، وتابع: لا يضر السحاب نبح الكلاب، كلما زادوا تشكيكًا وكذبًا زدنا ولاء ومحبه وعسى الله يهلك كل من به سوء وشر لهذه البلاد. وغرد أحمد بن محمد في حب المملكة وقيادتها بأن: بيان المملكة يجعلنا نستذكر ما حدث حين حاول الغرب تهديد السعودية بعد إيقاف تصدير البترول في عهد الملك فيصل – رحمه الله – كان رد السعودية على لسان وزير البترول أحمد زكي يماني أقوى بكثير ممَ تخيل الجميع، وأن مكانة المملكة السياسية والاقتصادية أثبتت على مر السنين رجاحة نظرتها تتطلب من العالم الثقة بها وبسياساتها التي أثبتت على مر سنين بعد نظرها ورجاحته. وصرح مصدر مسؤول بأن المملكة العربية السعودية ومن موقعها الرائد في العالمين العربي والإسلامي، لعبت دوراً بارزاً عبر التاريخ في تحقيق أمن واستقرار ورخاء المنطقة والعالم، وقيادة الجهود في مكافحة التطرّف والارهاب، وتعزيز التعاون الاقتصادي، وترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، ولا تزال المملكة تعمل مع الدول الشقيقة والصديقة لتعزيز هذه الأهداف، مستندة في كل ذلك إلى مكانتها الخاصة، بوصفها مهبط الوحي، وقبلة المسلمين. وتؤكد المملكة رفضها التام لأي تهديدات ومحاولات للنيل منها سواءً عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام الضغوط السياسية، أو ترديد الاتهامات الزائفة، التي لن تنال من المملكة ومواقفها الراسخة ومكانتها العربية والإسلامية، والدولية، ومآل هذه المساعي الواهنة كسابقاتها هو الزوال، وستظل المملكة حكومة وشعباً ثابتة عزيزة كعادتها مهما كانت الظروف ومهما تكالبت الضغوط. كما تؤكد المملكة أنها إذا تلقت أي إجراء فسوف ترد عليه بإجراء أكبر، وأن لاقتصاد المملكة دور مؤثر وحيوي في الاقتصاد العالمي، وأن اقتصاد المملكة لا يتأثر إلا بتأثر الاقتصاد العالمي. وتقدر المملكة وقفة الأشقاء في وجه حملة الادعاءات والمزاعم الباطلة، كما تثمن المملكة أصوات العقلاء حول العالم الذين غلّبوا الحكمة والتروي والبحث عن الحقيقة، بدلاً من التعجل والسعي لاستغلال الشائعات والاتهامات لتحقيق أهداف وأجندات لا علاقة لها بالبحث عن الحقيقة.
مشاركة :