‏أبا الخيل: جامعة الإمام بكل منسوبيها تقف صفاً واحداً مع قيادتنا في السراء والضراء

  • 10/15/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء، الأستاذ الدكتور سليمان أبا الخيل، أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان- حفظهما الله- تقف عزيزة قوية شامخة معتزة بعزة الله ‏ثم بتلاحم قيادتها مع شعب أبي، يرى في قائده العزة والفخر والكرامة والشموخ. ‏واستنكر "أبا الخيل" بكل قوة ما يتداول من تهديدات لوطننا بفرض عقوبات أو إملاءات من منظمات ودول ترى في هذه التحركات اللا مسؤولة تحقيقاً لمصالحها ولدول ترعى الإرهاب والتطرف والفساد والإفساد بكافة أشكاله؛ للنيل من سياسة وسمت المملكة المبني على رعاية حقوق الإنسان وعدم التدخل في شأن البلدان ذات السيادة. ‏وقال "أبا الخيل": إننا في جامعة الإمام وكلاء ووكيلات وعمداء وعميدات وأعضاء وعضوات هيئة التدريس ومنسوبو الجامعة وطلاب وطالبات نقف صفاً مرصوصاً وجبلاً صلداً وسداً منيعاً مع قيادتنا في السراء والضراء والعسر واليسر، ولن نحيد عن التفافنا مع ولاة أمرنا ودولتنا المباركة وما تتخذه من خطوات سياسية صريحة وواضحة ومؤثرة على المستوى الإقليمي والعربي والإسلامي والدولي وذلك بما عرف عنها من نهج قويم وأنها دولة راعية للإسلام والسلم والسلام. والأمن والأمان والاستقرار والتسامح والتعايش. ‏وأشار: ونؤكد بجلاء ونقولها بكل صراحة وإخلاص ووفاء: إن جامعة الإمام بمديرها وجميع منسوبيها تعتز وتفخر وتفاخر وتسمو بقيادتنا وسياستها العظيمة الحكيمة المتميزة الناجحة التي أثبتت الأيام والحوادث متانتها وصلابتها، فلن نكترث ولن يغير منهجنا حقد حاقد وحسد حاسد وأيدلوجية مؤدلج أو سموم جماعات وتنظيمات وأحزاب خبيثة منحرفة مجرمة يقودها تنظيم جماعة الإخوان الإرهابي وتنظيم الحمدين والنظام القطري الحالي والدول المعادية الداعمة لهم الذين يريدون تسييس المواقف والتلبيس والتدليس والكذب والخيانة بل والفجور في الخصومة والمواقف؛ من أجل ابتزاز وطن لا يعرف الغدر أو التنكيل بل إن مملكتنا مملكة إنسانية وخير وعطاء وفضل ووفاء وصفاء ونقاء ورحمة وعدل وبر وإحسان تمد يدها للبشرية جمعاء وتقف وتساعد الضعيف أينما كان وتحافظ على وشائج العلاقة مع الدول والمنظمات بدعمها والوقوف معها ضد كل من يعكر صفاء الأمن أو الإخلال به. وختم بقوله: سندفع وندافع عن ديننا ووطننا وولاة أمرنا باللسان والسنان والبيان، وفِي ظل كل الظروف والأحوال والمتغيرات، وسنفديهم بأنفسنا وأرواحنا ودمائنا وأولادنا وأموالنا ‏وكل ما نملك، عهد عاهدناه ووعد قطعناه لا نحيد عنه ولا نتزحزح بإذن الله، حفظ الله الوطن وولاة أمرنا وأمننا وأماننا من كل شر وسوء.

مشاركة :