بغداد (العراق) / إبراهيم صالح / الأناضول بحث وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، اليوم الأحد، في دمشق، مع وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم إعادة فتح المعابر الحدودية بين البلدين. وذكرت وزارة خارجية النظام السوري، في بيان اطلعت عليه الأناضول، أن الجعفري والمعلم أكدا "ضرورة الإسراع في إعادة فتح المعابر الحدودية بين البلدين". وأشار الوزيران، وفق البيان، إلى أن "هذا الأمر الذي سينعكس إيجابا على حركة تبادل البضائع وانتقال الأشخاص ويساهم في تعزيز صمود البلدين في مواجهة التحديات القائمة". ولم يحدد البيان موعدا لاتخاذ خطوة إعادة فتح المعابر المغلقة بين الجانبين منذ سنوات. ووصل الجعفري، صباح اليوم، إلى دمشق في زيارة رسمية تستغرق يومين يلتقي خلالها أيضا رئيس النظام السوري بشار الأسد. ويرتبط البلدان بحدود مشتركة بطول 600 كلم وثلاثة معابر حدودية هي ربيعة (اليعربية من الجانب السوري)، والقائم (البوكمال)، والوليد (التنف). والعراق من بين بلدان قليلة في المنطقة احتفظ بعلاقات مع نظام الأسد الذي يواجه عزلة واسعة النطاق جراء اتهامه باستخدام العنف المفرط ضد شعبه. وشن العراق هجمات جوية متكررة ضد أهداف لتنظيم "داعش" الإرهابي داخل الأراضي السورية منذ مطلع العام الجاري. وتقول بغداد إن الهجمات تأتي بالتنسيق مع النظام السوري، ولإحباط أية هجمات قد يشنها التنظيم عبر الحدود. وتمكن العراق من استعادة أراضية من قبضة "داعش" إثر حرب طاحنة استمرت ثلاث سنوات بدءا من عام 2014، لكن التنظيم لا يزال يحتفظ بموطئ قدم على الجانب الآخر من الحدود مع سوريا. وأعلنت الحكومة الأردنية، في وقت سابق اليوم، فتح معبر "جابرـ نصيب" الحدودي مع سوريا (شمال)، اعتبارا من يوم الإثنين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :