سفارة السعودية بواشنطن: نقدر لأمريكا التريث حول خاشقجي

  • 10/15/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قالت سفارة السعودية في واشنطن إن المملكة تؤكد تقديرها للجميع، بما في ذلك الإدارة الأمريكية؛ لامتناعها عن القفز إلى استنتاجات بشأن التحقيق الجاري بقضية الكاتب السعودي جمال خاشقجي. وفيما شجعت بريطانيا وفرنسا وألمانيا الجهود السعودية التركية المشتركة للكشف عن حقيقة اختفاء خاشقجي، برز اسم خالد صفوري خلال الأيام القليلة الماضية، منذ اختفاء خاشقجي في إسطنبول، حيث ارتبط اسمه بكثير من الشائعات والأخبار المزيفة التي تروج لها بعض وسائل الإعلام الغربية.وبحسب تقرير ل«العربية نت»، أكد الكاتب الأمريكي باتريك بوول، المتخصص في شؤون الأمن القومي والإرهاب، من خلال مقال، أن السعودية تواجه قوى إقليمية ودولية تعمل على تضليل الإعلام، وتزويده بمعلومات مغلوطة، كالمعلومات التي يعمل خالد صفوري، الذي يدّعي أنه أحد المقربين من خاشقجي، على نقلها لوسائل الإعلام بشأن اختفاء خاشقجي.وذكّر الكاتب بأن خالد صفوري تربطه علاقة وطيدة بأحد داعمي تنظيم «القاعدة» عبدالرحمن العمودي، المعتقل حالياً لدى السلطات الأمريكية، والمتورط أيضاً في مخطط محاولة اغتيال الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، عندما كان ولياً للعهد.وخلص بوول إلى أن الطرف الوحيد المغذي لتقارير وسائل الإعلام حول مسألة خاشقجي هو المصدر نفسه الذي كان مرتبطاً بمؤامرة محاولة اغتيال الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز.وبحسب الكاتب الأمريكي بوول، فالمعلومات المتوفرة حول خالد صفوري تفيد بأنه كان شريكاً لسجين تم إدانته في مؤامرة مشتركة للاستخبارات الليبية وعناصر من تنظيم «القاعدة»، كانت تهدف لاغتيال الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز عندما كان ولياً للعهد السعودي.ويوضح الكاتب الأمريكي أنه عمد إلى البحث عن المعلومات والبيانات حول صفوري، بعدما قام موقع «ياهو نيوز Yahoo News»، بنشر مقال نقلاً عمن تم وصفه بأنه صديق مقرب من خاشقجي، حيث ذكر المصدر أن انتقادات الرئيس دونالد ترمب لوسائل الإعلام ترتبط مباشرة بالقرار السعودي المزعوم بقتل خاشقجي.كما أشار بوول أيضاً إلى أن الشخص نفسه، وهو خالد صفوري، تم ذكره كمصدر للمعلومات في مقال تم نشره بموقع «ديلي بيست Daily Beast» الأسبوع الماضي حول جهود مزعومة لخاشقجي لدعم الديمقراطية.ومن اللافت للنظر أيضاً، بحسب بوول، أنه سبق وتم رصد صلات بين صفوري وعمليات تمويل للإرهاب، تم الإبلاغ عنها بعد فترة وجيزة من هجمات 11 سبتمبر بواسطة مايكل إيزكوف، الذي يصادف أن يكون هو نفسه أحد كتّاب المقال الذي نشره موقع «ياهو نيوز»، والذي لم يشر إلى خلفية صفوري في سياق المقال على الإطلاق.

مشاركة :