هدد رئيس الحكومة «الإسرائيلية» بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، ب«ضربات قوية جداً» في غزة، وحذر وزير حربه أفيغدور ليبرمان من أن الوقت قد حان لتسديد «الضربة الأقوى» لحركة حماس، في وقت نددت لجنة شعبية فلسطينية بفرض «إسرائيل» قيوداً جديدة على قطاع غزة.وقال نتنياهو في الجلسة الأسبوعية للحكومة «يبدو أن حماس لم تستوعب الرسالة بأنه إن لم تتوقف عن الهجمات العنيفة ضدنا فسيتم إيقافها بطريقة أخرى ستكون مؤلمة، مؤلمة للغاية». وأضاف «نحن قريبون جداً من نوع آخر من النشاطات التي ستشمل توجيه ضربات قوية للغاية. إذا كان لحماس عقل سليم فعليها أن توقف النيران والمشاغبات العنيفة فورا». وفي مقابلة مع صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نشرتها أمس الأحد، قال ليبرمان إن «أعمال الشغب العنيفة على طول السياج الحدودي بين قطاع غزة و«إسرائيل»، فضلاً عن استمرار إطلاق البالونات الحارقة، لم يترك ل «إسرائيل» أي خيار». وشدد: «وصلنا لمرحلة ينبغي فيها توجيه أقوى ضربة يمكن تخيلها لحماس». وأضاف أن «حماس مصممة على مواصلة العنف حتى رفع الحصار بالكامل دون التوصل لأي اتفاق، خاصة فيما يتعلق بتبادل السجناء، وبدون التخلي عن البند الرئيسي في ميثاقهم- تدمير «إسرائيل»»، واستدرك بالقول إنه يتعين على مجلس الوزراء اتخاذ القرار بشأن المضي في شن عملية عسكرية محتملة.من جهتها نددت اللجنة الشعبية الفلسطينية لرفع الحصار عن غزة، أمس الأحد، بفرض «إسرائيل» قيوداً على إدخال الوقود الصناعي وغاز الطهي المنزلي إلى القطاع. وقالت اللجنة، إن القرار «الإسرائيلي» «تطور خطير وتشديد للحصار المفروض على قطاع غزة منذ 11 عاما». وأعتبرت أن ذلك «يمثل قراراً بخنق غزة من خلال منع إمدادات الغاز المنزلي والوقود للاستخدامات اليومية الأساسية للسكان المنهكين أصلا بفعل حصار غير قانوني، وثلاثة حروب شنتها «إسرائيل» على غزة». (وكالات)
مشاركة :