الملك ورئيس الوزراء وولي العهد يتلقون مزيدا من برقيات التهنئة بفوز البحرين بعضوية مجلس حقوق الإنسان

  • 10/15/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء مزيدا من برقيات التهنئة من عدد من الوزراء والجهات الرسمية والحقوقية، رفعوا خلاها أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة فوز مملكة البحرين بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، للفترة 2019 - 2021، بعد حصولها على 165 صوتاً من أصل 192 صوتاً عن مجموعة دول آسيا والمحيط الهادي، وبنسبة 86% من مجموع الأصوات في الاقتراع الذي جرى في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك. وأكد الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية ان هذا الانجاز الكبير يعتبر إحدى ثمار المشروع الإصلاحي الذي أطلقه حضرة صاحب الجلالة المفدى، والذي حرصت الحكومة على اتباعه من خلال الالتزام بنهج احترام حقوق الإنسان وترسيخ وتعزيز دولة القانون والمؤسسات وفق الثوابت الوطنية الراسخة، الأمر الذي أسهم في رفع اسم مملكة البحرين عالياً في المحافل الدولية بما تقدمه من نموذج متميز في التنمية الشاملة وترسيخ قيم المحبة والتسامح واحترام الحقوق وصون الحريات. كما أشار الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة وزير المالية أن هذا الإنجاز السياسي والقانوني الباهر يأتي في سياق العديد من الخطوات الأخرى المشرفة التي تؤكد مدى تقدير المجتمع الدولي لمكانة مملكة البحرين في ظل قيادتها الحكيمة ودورها الرائد كقوة داعمة لقيم الأمن والاستقرار والتنمية على الساحتين الإقليمية والدولية، كما أنه يجسد قيمة راسخة وتوجهاً ثابتاً دأبت عليه قيادة المملكة على مر السنوات مفاده الايمان المطلق بدور العنصر البشري كدعامة وركيزة أساسية لعملية التنمية في كل مساراتها. بدوره أوضح الفريق عادل بن خليفة الفاضل رئيس جهاز الأمن الوطني أن هذا الفوز الذي يعتبر الثالث في تاريخ مملكة البحرين يجعلها محط أنظار العالم، لتكون أيقونة مشرقة في مجال حقوق الانسان الساعية للتسامح والتعايش بين الأديان والثقافات والحضارات كافة، والمساعي الرامية الى بسط الأمن والسلام ونبذ التطرف والارهاب. وأشار كل من عبدالله بن فيصل بن جبر الدوسري مساعد وزير الخارجية والدكتورة رنا عيسى بن دعيج آل خليفة وكيل وزارة الخارجية إلى أن هذا الإنجاز الكبير يعبّر عن نجاح النهج الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، ويعكس تقدير المجتمع الدولي لإنجازات مملكة البحرين في احترام حقوق الإنسان وحرياته السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية، ويؤكد الثقة الدولية المتزايدة في سجل المملكة المميز في صون الحقوق والحريات والكرامة الإنسانية، ويجسد احترام العالم للمبادرات الإنسانية الرائدة لجلالة الملك المفدى في ترسيخ التسامح والتعايش بين الأديان والحضارات، ومساندة الجهود الدولية في تكريس الأمن والسلام. من جهته لفت الشيخ أحمد بن علي بن عبدالله آل خليفة رئيس مجلس إدارة نادي المحرق أن تبوّء مملكة البحرين لهذه المكانة الرفيعة يعكس السمعة الطيبة التي تتمتع بها مملكة البحرين لدى المجتمع الدولي، مما جعل من البحرين أكثر مساهمة وفاعلية في المنظمة الدولية التي اثبتت مملكة البحرين عبر تاريخها الثري أنها جديرة بهذا الدور. وأوضح سمير عبدالله ناس رئيس غرفة تجار وصناعة البحرين ان هذا الإنجاز الجديد يضاف إلى سلسلة الإنجازات التي حققتها مملكة البحرين في هذا العهد الزاهر الذي دعم السجل الحقوقي المتميز للمملكة ونهجها الحضاري وتمسكها بالقيم الإنسانية وسعيها الدائم في حفظ كرامة الإنسان واحترام حقوقه وصون حرياته. من جانبه ذكر أحمد عبدالرحمن الساعاتي سفير مملكة البحرين لدى روسيا الاتحادية ان فوز مملكة البحرين بهذه العضوية يعتبر اعترافا دولياً بالإصلاحات الدستورية والمؤسساتية التي قامت بها مملكة البحرين، ويعكس الصورة الحقيقية لمكانة المملكة في صون حقوق الإنسان وكرامته. بدوره اكد أحمد رشيد خطابي سفير المملكة المغربية الشقيقة أن فوز البحرين بأغلبية كاسحة بهذه العضوية يحمل عدة دلالات، منها أن هذا الفوز علامة ثقة وتقدير من طرف المجتمع الدولي للمنظومة الحقوقية الوطنية الغنية بمقوماتها الدستورية وأسسها القانونية سواء تعلق الأمر بالحقوق المدنية والسياسية أو الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وممارسة هذه الحقوق بروح المسؤولية البناءة في انسجام مع أحكام المواثيق والمعاهدات الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان وتناسق مع الخصوصيات والقيم الأصيلة للمجتمع البحريني القائمة على التسامح والتعددية والانفتاح».

مشاركة :