قال العميد جمعة القبيسي مدير عام التنسيق المروري في وزارة الداخلية إن الخطط المستقبلية للوزارة ممثلة في إدارة التنسيق المرورية تتمثل في استخدام الذكاء الاصطناعي في الحد من الحوادث المرورية واستخدام الروبوتات في مجال التوعية المرورية، إضافة إلى تحويل معظم خدمات قطاع المرور والترخيص الى خدمات ذكية وتطبيق المركبات ذاتية القيادة ومدن النقل الذكي. وأوضح القبيسي أن الوزارة تحرص على تطبيق أفضل الممارسات في مجال تحسين السلامة المرورية ومنها تطبيق المسرعات الحكومية على 5 طرق، ونظام الحجز الذكي والأبراج الذكية والشرطي الذكي ودورية السعادة ومشروع الضبط الآلي للسرعات والملكية الدائمة. وأكد مدير عام التنسيق المروري أن الإدارة تطلق سنويا 4 حملات توعية رئيسية بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين تستهدف من خلالها جميع فئات مستخدمي الطريق، وذلك حسب طبيعة كل حملة. فعاليات وأشار القبيسي في تصريح لمجلة 999 الأمنية التي تصدر عن وزارة الداخلية في عددها الأخير إلى أن هنالك العديد من الفعاليات التي تنفذها الإدارة العامة للتنسيق المروري بالتعاون مع الشركاء والتي تتمحور حول سلامة طلاب المدارس ومنها إطلاق حملة مرورية توعوية خاصة بطلاب المدارس مع بداية العام الدراسي الجديد وتمدد لـ 3 أشهر إضافة إلى توزيع دوريات تنظم حركة السير والمرور حول المدارس، وذلك لتعزيز مستوى السلامة المرورية. وحول المبادرات التي أطلقتها الوزارة، أوضح أن الإدارة أطلقت مبادرات عدة لتعزيز مستوى السلامة المرورية في الخطة الاستراتيجية لوزارة الداخلية 2017- 2021 ومنها، تعزيز وترسيخ مبادئ الثقافة المرورية من خلال برامج التوعية حيث تعنى هذه المبادرة بتحسين سلوكيات مستخدمي الطريق وزيادة الوعي لدى المجتمع بالسلامة المرورية. تقارير وأضاف إن الإدارة تعمل على تطوير آلية إعداد التقارير المرورية بهدف توحيد وتطوير النماذج والإحصائيات والأنظمة الخاصة في قطاع المرور والترخيص لما لها من دور في الحصول على البيانات الدقيقة، وبما يسهم في دعم متخذي القرار في مجال السلامة المرورية، كما نعمل على تطوير نموذج تخطيط استراتيجيات متناسق وفعال مع الجهات ذات العلاقة.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :