اكتشف علماء آثار هيكلاً عظمياً لطفل يعتقدون أنه من «مصاصي الدماء» في مقبرة إيطالية في العاصمة روما تعود إلى 1600 سنة.ويعتقد علماء الآثار أن الطفل البالغ من العمر 10 سنوات من مصاصي الدماء لوجود حجر في فمه، وهو أحد طقوس الدفن لمصاصي الدماء لمنعهم من العودة إلى سطح الأرض بعد الموت.ويعتقد أن هذا الطقس ساد في القرن الخامس الميلادي لمنع الموتى من النهوض مجدداً والعودة إلى الأرض وإصابة الآخرين بالعدوى.غير أن الاختبارات على الهيكل العظمي، الذي لم يحدد ما إذا كان ذكراً أم أنثى، تشير إلى أن الطفل كان مصاباً بالملاريا عندما مات.وقال الأستاذ في علم الآثار بجامعة أريزونا الأمريكية «لم أر أبداً شيئاً غريباً ومثيراً مثل هذا الأمر من قبل».ويعتقد علماء الآثار، الذين أجروا الحفريات على الموقع، أن الحجر تم إقحامه عنوة في فم الميت، وأنه وضع في فمه عن قصد.
مشاركة :