دعا وزير الثقافة المصري الأسبق شاكر عبدالحميد الحكومة القطرية لأن تراجع موقفها جيداً في كل الملفات العالقة معها، أولها احتضانها وتمويلها للجماعات الإرهابية، وتدخلاتها بشؤون الدول الأخرى، ونفاقها السياسي، مضيفاً «الساسة القطريون بحاجة لوقفة حقيقية مع الذات، وبأن ممارسة الأخطاء يجب أن تتوقف» وشدد على أن المكابرة، والدوران حول الحقائق، ومحاولة طمسها، وتلويثها، عبر أبواق قنوات الجزيرة وغيرها، لن تجدي نفعاً. وأكد عبدالحميد في حديثه لـ«البيان» من المنامة أن «الوضع الراهن، يؤكد غياب النية الظاهرة لمراجعة الدوحة لمواقفها من قبل أقطاب الحكم بقطر، ونحن نعلم بأن قطر مسلوبة الإرادة والقرار السياسي، بل إن الجماعات الإرهابية التي تحتضنها لها تأثير كبير وواضح على القرار السياسي القطري، وعليه فإن مواجهة السلوكيات القطرية أمر لا مناص منه». وأوضح انه لن يكون هنالك حل لازمة قطر على حساب أمن واستقرار الدول الاخرى، والتي تحملت الكثير من ممارسات تنظيم الحمدين». وأردف «المكابرة القطرية، والدوران حول الحقائق، ومحاولة طمسها، وتلويثها، عبر أبواق قنوات الجزيرة وغيرها، لن تجدي نفعاً، أمام النضج الكبير في الشارع العربي، والذي يعي خلاله المواطن العربي فحوى ممارسات قطر، والنوايا الخبيثة المتوارية خلفها». وأضاف عبدالحميد «الجرائم القطرية تصنف أنها الأعلى على المستوى الدولي، والنظام القطري الأكثر تعاوناً مع التنظيمات الإرهابية، وبتحالفات أسقطت معها كل المبادئ الإنسانية، وعلاقات القربى وحسن الجوار».طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App