تقدم اللواء تادرس قلدس نائب محافظة أسيوط بطلب إحاطة للدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والتنمية المحلية حول بدء التحرك واتخاذ الخطوات اللازمة للنجاة من خطر التغير المناخي.وأوضح النائب فى بيان له أن الخطوات الفعالة تتمثل في النمو عن الانبعاثات الكربونية، وعن طريق الإلغاء التدريجي للدعم على الوقود الأحفوري الضار واستخدام الطاقة الشمسية، وإعادة تخصيص موارد الدولة إلى الأكثر المجالات احتياجات والأكثر فعالية بما في ذلك المساندة المستهدفة للفقراء بالإضافة الي ممارسات الزراعة المراعية للمناخ تساعد المزارع على زيادة إنتاجية المزرعة وقدرتها على الصمود في مواجهة آثار تغير المناخ مثل الجفاف، وفي الوقت نفسه تصبح بمثابة خزانات لامتصاص الكربون تساعد على الحد من الانبعاثات، لافتا إلى أن وضع معايير لكفاءة استخدام الطاقة وبناء المدن بأساليب تحول دون الوقوع في أنماط غير مستدامة. يمكن ان تحد من تلوث الهواء.وقال إن التهاون في التعامل مع هذه الظاهرة و عدم تنفيذ التوصيات المطلوبة، وضعت مصر فى المرتبة الـ 100 في تكيفها مع التأثيرات المناخية علي الرغم من تقع فى المرتبة الـ 20 في تأثرها بهذه التغيرات كما يؤدي إلى تفاقم معدلات نمو الفقر و يضر بالنمو الاقتصادي بالإضافة إلى أضرار جسيمة لكوكبنا الأرضى، تخلص فى زيادة مظاهر الجفاف والفيضانات وغرق مساحات شاسعة من سواحل دول عديدة، وتنامى ظاهرة الجوع وانخفاض إنتاج الزراعة وعلى الصعيد المائي ارتفاع مياه البحر المتوسط بسبب ذوبان جليد القطبين بما يهدد بغرق مساحات شاسعة مأهولة من الساحل الشمالى، تشمل 5 محافظات هى بورسعيد وكفر الشيخ ودمياط والبحيرة والدقهلية.وأشار إلى أن مصر تعرضت للكثير من الكوارث الطبيعية من قبل نتيجة سوء التعامل مع ازمة المناخ وغرق الإسكندرية والدلتا، واختفاء محاصيل زراعية وهطول الأمطار بشكل غير مسبوق، خاصة في الصعيد، وكان أكبر ضحاياها غرق قرية درنكة بأسيوط، وموت المئات يومها، وأصيبت الحياة فى بعض مناطق مصر بالشلل التام.
مشاركة :