أعرب مركز الدعوة الإسلامية لأمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، عن استنكاره للحملة التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية. وقال رئيس مركز الدعوة الإسلامية لأمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي أحمد بن علي الصيفي، في بيان صحفي: "إن المركز تابع الحملة الشعواء التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية في محاولة رخيصة لتشويه سمعتها وبث الشائعات والقفز إلى استنتاجات لا تستند إلى أي حقائق". وأضاف قائلًا :"إننا في المركز نستنكر ونرفض بشدة هذه الحملة ونقف مع المملكة العربية السعودية صفًا واحدًا في مواجهة هذه الشائعات والحملات التي تستهدفها، مؤكدين مركزية الجهود السعودية ودورها الريادي في ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم، رافضين التلويح بفرض عقوبات على المملكة العربية السعودية أو توجيه التهديدات لها. وتابع :"إن استنكارنا ورفضنا لهذه الاتهامات الزائفة والادعاءات الباطلة التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية، يأتي من المكانة الكبيرة للمملكة في قلوب ملياري مسلم، ولدورها البارز في استقرار ورخاء المنطقة والعالم، مؤكدين أن ما تتعرض له المملكة يهدد الاستقرار الدولي سياسيًا واقتصاديًا" . وأكد الصيفي أن مصير هذه الحملات كسابقاتها هو الزوال، سائلًا الله عز وجل أن يحفظ للمملكة العربية السعودية أمنها وأمانها واستقرارها، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده لما يحب ويرضى
مشاركة :