قال زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الإثنين، إن تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بشن عملية عسكرية ضد قطاع غزة تعكس النوايا العدوانية لحكومة الإرهاب بشن بمواصلة الحرب على الشعب الفلسطيني. وأضاف النخالة في تصريح صحفي “نحن نتعامل مع هذه التهديدات على محمل الجد ولذلك ندعو كل المقاتلين بأن يكونوا على جاهزية تامة لمواجهة أي عدوان محتمل”، متابعا: “إن التصدي للعدوان سيبدأ من حيث انتهت معركة التصدي لعدوان 2014”. وأكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أن الشعب الفلسطيني لن يركع أمام هذه التهديدات ولن يتنازل عن حقه في الحياة، مشددا أنه لن يكون بمقدور أحد أن يدفع الشعب الفلسطيني نحو التسليم بواقع الحصار والعدوان. وأوضح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أن جرائم قتل المدنيين العزل في مسيرات العودة وعلى حواجز المستوطنين وجنود الاحتلال في الضفة جرائم لن تغفرها المقاومة ولن تتخلى عن حق الشعب الفلسطيني في الرد، مؤكدا أن الرد على هذه الجرائم لا يزال مطروحا على الطاولة. وهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأحد بشن عملية عسكرية ضد قطاع غزة في حال استمرت التظاهرات على حدود القطاع. وقال نتنياهو “حماس لم تفهم الرسالة على ما يبدو، وإذا لم توقف الحركة الهجمات ضد إسرائيل، فسوف يتم إيقافها بطريقة مختلفة وسيكون ذلك مؤلما للغاية، فلو فهمت حماس الرسائل لأوقفت الضربات والاضطرابات على الفور”. ومنذ الثلاثين من مارس/آذار الماضي، يواصل الفلسطينيون التظاهرات على الحدود الشرقية لقطاع غزة للمطالبة برفع الحصار وللتأكيد على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، ومنذ ذلك التاريخ استشهد 205 شهيد وأصيب أكثر من 22 ألفا آخرين بجراح مختلفة على الحدود مع القطاع.