نوَّه نائب وزير الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبد العزيز السديري بجهود المملكة في مواجهة التطرف والإرهاب، ونشر الأمن والسلام، وقيم التسامح والإخاء، مشيرا إلى أن للمملكة قصب السبق في هذا المجال، وفي مد يد التعاون مع الجميع لتحقيق هذه الرسالة.وأثنى على ما يقوم به «مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات»، و «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف ــ اعتدال»، ومركز «الحرب الفكرية»، مؤكداً أن كل ذلك يأتي سعياً من قيادة المملكة لمحاربة الإرهاب محلياً وعالمياً فكرياً وإعلامياً ورقمياً، وتعزيزاً لأسس ومبادئ التعايش والتسامح والأمن والأمان بين الشعوب.جاء ذلك في كلمة له خلال رئاسته وفد المملكة للمؤتمر السادس لزعماء الأديان الذي عقد أخيراً في أستانة بجمهورية كازاخستان، تحت عنوان: «زعماء الأديان من أجل عالم آمن»، أعرب فيها عن شكره وتقديره لرئيس جمهورية كازاخستان نور سلطان نزار باييف، راعي المؤتمر، وللقائمين عليه والمشاركين فيه.وأشاد الدكتور السديري برسالة المؤتمر التي تأتي استشعارا لأهمية دور زعماء الأديان في إيجاد حلول تخرج العالم من المشاكل، والأزمات، والمحن، والصراعات التي تنتشر في كثير من أرجاء المعمورة، والتواصل والتحاور والتفاهم، وتكريس الاحترام المتبادل، والعمل على نشر الأمن والسلام في العالم.وقال: إن الأديان لا يمكن أن تدعو لغير السلام، وأننا في دين الإسلام أُمرنا بالإقساط والعدل مع من لم يعتد علينا، وأن على زعماء الأديان أن يسعوا لإنصاف المظلومين والمقهورين من أي ديانة ومن أي شعب بلا تفرقة، ومحاربة الظلم والعدوان من الأفراد والكيانات، وأن يكونوا يدا واحدة في مكافحة الإرهاب.
مشاركة :