اعتبرت مؤسسة القدس الدولية، إن الاستيلاء الإسرائيلي على العقارات بالقدس المحتلة جريمة متكررة ترفع حدة الأخطار المحدقة بالمسجد الأقصى المبارك. وبينت المؤسسة التي تتخذ من بيروت مقرًا لها، أن تسريب العقارات والاستيلاء عليها في القدس ستكون جزءًا من مشاريع وخطط تهويدية لا تقل خطورة عن اقتحام المسجد الأقصى ومحاولات السيطرة عليه. وأشارت المؤسسة في تقرير اليوم إلى أن استيلاء مستوطنين على عقارات في بلدة سلوان هذا الأسبوع أثار علامات استفهام حول إمكانية تسريب هذه العقارات للاحتلال الإسرائيلي. وحول التهويد الديني والثقافي والعمراني، أشارت مؤسسة القدس إلى استمرار المستوطنين المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى بشكلٍ شبه يومي، وتنفيذ جولات استفزازية في باحاته بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الاسرائيلي. ورصدت مؤسسة القدس في تقريرها مخططات لبلدية الاحتلال تستهدف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا بالقدس.
مشاركة :