تعليم الرياض تعزز السلوكيات الإيجابية في المدارس الحكومية والأهلية

  • 10/15/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

انطلق هذا الأسبوع في مدارس الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض الأسبوع المكثّف لبرنامج المدارس المعززة للسلوك الإيجابي (تعزيز) في جميع المدارس الحكومية والأهلية بمختلف مراحلها التعليمية بنين وبنات. ودشّن مشرف عام الإرشاد الطلابي في وزارة التعليم بلقاسم البركاتي، ومدير إدارة التوجيه والإرشاد بتعليم الرياض عبدالرحمن السبيل، انطلاقة البرنامج الوزاري (تعزيز)، في مدرسة الإمام السوسي المتوسطة لتحفيظ القرآن الكريم، بحضور مدير مكتب التعليم بالشمال سلمان الحميدي، ومنسق البرنامج مشرف التوجيه والإرشاد في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض محمد بن زايد الشهري، ومشرف التوجيه والإرشاد في مكتب الشمال ناصر القريني، وقائد المدرسة محمد بن عبدالله اليحيى. وأكّد مشرف عام الإرشاد الطلابي في وزارة التعليم بلقاسم البركاتي أنّ التعزيز مطلب من الجميع، كل في مجاله، قائلًا: الخلق من أعظم السلوكيات الإيجابية، حيث قال الله مخاطبًا نبيه الكريم – صلى الله عليه وسلم -: “وإنك لعلى خلق عظيم”، وينبغي أن يكون نبينا قدوتنا في تعاملنا وجميع أمور حياتنا، والعمل بروح الفريق، فثقافة التعزيز تنقل من المدير إلى موظفيه، ومن الطلاب إلى زملائهم وأقرانهم، ثم إلى محيطهم خارج المدرسة. وأضاف البركاتي أن التعزيز سينتج جيلًا يقدر عمل الآخرين، من خلال غرس قيم الأخلاق والتعاون والرحمة وحب والوطن، مشيرًا إلى أن نشر العمل التطوعي من القيم التي يحرص عليها البرنامج ومن مضامين “رؤية المملكة 2030”. من جانبه، بيّن مدير إدارة التوجيه والإرشاد الطلابي بتعليم الرياض عبدالرحمن السبيل، أنّ إدارة الإرشاد في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض، عملت على رعاية السلوكيات الإيجابية وتنميتها من خلال الأساليب الإرشادية المتخصصة والجاذبة في المدارس معززة للسلوك الإيجابي، من خلال بيئة تعليمية مؤسسية حاضنة ومحفزة له، والاستفادة من الحرفية في العمل الإرشادي ورعاية السلوكيات الإيجابية وتنميتها، وبالتالي خفض السلوكيات السلبية. وأبدى “السبيل” إعجابه بما لمسه وشاهده من أساليب لتعزيز السلوك، شملت التعزيز الإيجابي والنمذجة والتسلسل والتعزيز المتقطع والضغط الذاتي والتشكيل والتعزيز المستمر والاقتصاد الرمزي ومبدأ بريماك والتمييز، إضافة إلى خارطة السلوكيات الإيجابية التي شملت القيمة وتوصيفها والمؤشرات السلوكية والتحفيز. من جانبها ذكرت مديرة توجيه وإرشاد الطالبات سحر عطيه أن هذا المشروع يهدف إلى تأصيل مفهوم القيم وعلاقتها بتربية النشئ ودورها في تعديل السلوكيات السلبية وإحلال السلوكيات الإيجابية بما يحقق الفائدة لكل من الفرد والمجتمع . وقد حرصت إدارة توجيه وإرشاد الطالبات على تدريب جميع المرشدات الطلابيات على آليات المشروع منذ انطلاقاته لما لذلك من أهمية كبرى في خفض معدلات المشكلات السلوكية. وأضافت عطية أن الإدارة ترجمت الأدلة المرتبطة به إلى اللغة الإنجليزية لاستهداف طالبات المدارس العالمية التابعة لتعليم الرياض .

مشاركة :