أعلن المدافع الدولي الفرنسي لوران كوشيلني اعتزاله الدولي، في مؤتمر صحفي حافل، كما هاجم مدرب المنتخب الفرنسي ديدييه ديشامب، قبل أن يكشف عن مشاعر الحزن التي انتابته عندما حققت بلاده المونديال. وقال مدافع أرسنال الإنجليزي إن انتصار “الديوك” بالمونديال الروسي سبب له أذى أكثر من إصابته التي أبعدته عن البطولة. وفي مقابلة مع محطة “كانال بلوس” الفرنسية، أكد كوشيلني أن عدم انضمامه للمنتخب الفرنسي “حطمه” نفسيا، وأصبح الإنجاز الفرنسي التاريخي نقطة سوداء في تاريخه الكروي، وفقًا له. وفي تصريحات “صادمة” قال كوشيلني: “لقد شعرت بالقرف. لم أستطع الإحساس بأنني بطل العالم، وهو شعور راود 60 مليون فرنسي. شعور غريب انتابني خلال المونديال، أردت لهم التقدم في البطولة ولكنني تمنيت الخسارة في نفس الوقت”. وحرمت إصابة بتمزق في وتر أخيل كوشيلني من المشاركة في المونديال، وأبعدته عن الملاعب فترة طويلة، مستمرة حتى اليوم. وفي نهاية المقابلة أكد المدافع أن مشواره مع “الديوك” انتهى، معلنًا اعتزاله الدولي. وهاجم مدافع أرسنال مدرب المنتخب الفرنسي ديدييه ديشامب، الذي لم يتصل به بعد عدم قدرته على المشاركة في المونديال: “عندما يكون مستواك جيدا يكون لك العديد من الأصدقاء، ولكن عند الإصابة، ينساك الجميع”. وأضاف: “اتصل ديشامب بي مرة واحدة لتهنئتي على عيد ميلادي، ولم يتصل غير هذه المرة. الكثيرون خذلوني وليس فقط المدرب”. كما تحدث كوشيلني كذلك عن أزمته النفسية بسبب إهماله لعائلته بشكل كامل خلال فترة إعادة التأهيل الصيف الماضي، واصفا نفسه “بالأناني” في أكثر من فقرة خلال المقابلة.
مشاركة :