دشن وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ اليوم, أعمال منتدى التخطيط الحضري الثاني 2108، وذلك في فندق كراون بلازا بالرياض .وأكد خلال تدشينه أعمال المنتدى أن الوزارة قامت بتطوير استراتيجية شاملة للنهوض بالقطاع البلدي اشتملت العديد من المبادرات والبرامج الرئيسية، التي تعمل على رفع جودة وكفاءة القطاع وتحسين أدائه ابتداءً من تحديث الاستراتيجية العمرانية الوطنية، وضبط وتنظيم التنمية الحضرية وتعزيز استدامتها، والاستغلال الأمثل للموارد وتنميتها، وتطوير الخدمات العامة وتيسير الوصول إليها، وصولاً إلى زيادة كفاءة تشغيل شبكات البنية التحتية، وتحسين البيئة والأنسنة في المدن وتحفيز قدراتها الاقتصادية وبناء وتعزيز شراكات مستدامة مع القطاع الخاص.وقال المهندس العبداللطيف لدى افتتاحه أعمال "منتدى التخطيط الحضري" في دورته الثانية التي تعقد بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الموئل"، وبمشاركة واسعة من الخبراء والمختصين وصناع القرار من داخل المملكة وخارجها: "تواجه مدننا في المملكة، مجموعة من التحديات الرئيسية، يأتي في مقدمتها التوسع الحضري السريع الذي يمارس ضغوطاً متزايدة على البنية التحتية والمرافق والخدمات، والاعتماد على نظام النقل الفردي الذي يؤدي إلى المزيد من الازدحام المروري والتلوث البيئي ، إضافة إلى شيوع أنماط الاستهلاك غير المستدام".وأشار أن مدن المملكة تزخر بالكثير من الفرص الواعدة، منها الاستفادة من مشاريع التنمية الكبرى والاستثمارات الضخمة التي تشهدها مناطق المملكة كافة، بتوجيه ودعم من حكومتنا الرشيدة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي العهد -حفظهما الله -، منها إنشاء أنظمة نقل حضري مستدامة في المدن الرئيسية تتمثل في شبكات النقل العام المتطورة، وسكك الحديد والمطارات والموانئ الحديثة، إضافة إلى بناء الجامعات والمستشفيات المتخصصة ومدن المال والاعمال، والتقنية والصناعة والرياضة، ونشر مفهوم وتطبيقات المدن الذكية، وتطوير مراكز المدن وتهيئتها لاجتذاب أنشطة الأعمال والترفيه، مما سيسهم بمشيئة الله في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورفع جاذبية المدن السعودية، لاستقطاب الاستثمارات النوعية، وتفعيل المزايا التنافسية للمدن المتوسطة والصغيرة في المملكة.
مشاركة :