انتشر خبر حمل دوقة ساسكس ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري، على مواقع التواصل الاجتماعي وشغل موقعاً مهماً من الأنباء بعد إعلان القصر الملكي عنه. لكن كثيرين لا يعرفون أن الثنائي الشهير لن ينجبا "أميراً"، وهذا هو السبب! أزياؤها الواسعة وإطلالتها الأخيرة كانت تشي بأن دوقة ساسكس ميغان ماركل حبلى. لكن تأكيد النبأ كان يحتاج إلى بيان رسمي من قصر كينسنغتون، الذي أعلن هذه المناسبة السعيدة إلى العلن. وجاء في تغريدة لحساب القصر الرسمي على موقع "تويتر": "الزوجان يقدران بشدة كل الدعم الذي تلقياه من جميع أنحاء العالم منذ زفافهما في مايو/ أيار الماضي، ويسعدهما أن يشاركا هذا النبأ السعيد مع الجميع". وفيما يقضي دوق ودوقة ساسكس عطلتهما في أستراليا، والتي ستمتد لأكثر من أسبوعين، بعد مرور خمسة أشهر على زواجهما، يستعد الزوجان لاستقبال ابنهما المنتظر في الربيع القادم. وحسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الطفل المنتظر للأمير هاري والدوقة ميغان ماركل سيكون الطفل السابع في تتابع ورثة العرش البريطاني، خلفاً لوالده الأمير هاري وعمه دوق يورك الأمير آندرو ابن الملكة الحالية إليزابيث. لن يكون أميرا، إلا.. وحسب قواعد التوارث الملكية البريطانية، لا يمكن منح الطفل المنتظر لقب "أمير" أو "أميرة"، إذ تُعطى هذه الألقاب حصراً لأطفال الابن البكر؛ دوق ويلز، عند الولادة، وفق صحيفة "ديلي ميل". لكن توجد بعض الاستثناءات، كما حصل مع الابن الأكبر لأمير ويلز عام 2012. حينها تدخلت الملكة برغبة منها وأصدرت براءة تمليك جديدة ليصبح الطفل "أميراً". يُشار إلى أن ميغان ماركل لم تحصل على لقب أميرة بعد زواجها من الأمير هاري، على عكس كيت ميدلتون، دوقة كامبريدج، وهو ما يجعل كثيرين يشكون في حصول الطفل المنتظر على لقب أمير أو أميرة. م.م/ ي.أ
مشاركة :