افتتح رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالرياض عجلان بن عبدالعزيز العجلان أمس الأحد فعاليات (ملتقى اللياقة البدنية والحياة الصحية والاستثمار الرياضي) والتي تقام في مركز الرياض الدولي للمعارض بمدينة الرياض، برعاية من الهيئة العامة للرياضة والاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، وبشراكة إستراتيجية مع كل من غرفة الرياض ولجنة شباب الأعمال، وقد حضر حفل الافتتاح رئيس اللجنة الرياضية بالغرفة التجارية الدكتور خالد الجريسي ورئيس لجنة شباب الأعمال علي العثيم. ويستمر الملتقى على مدى 4 أيام، وجاء تنظيمه انطلاقاً من الأهمية الإستراتيجية للياقة البدنية والحياة الصحية في تعزيز حياتنا الصحية، وخلق مجتمع صحي رياضي بما يتوافق مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 في رفع مستوى ممارسين الرياضة في المجتمع. ويتضمن الملتقى معرضا يضم عددا من المشاركين والمهتمين في اللياقة البدنية وأوجه الحياة الصحية عبر ربط الرياضة بأسلوب الحياة الصحية والمعاصرة، حيث يجمع المعرض ما بين الأندية الرياضية والأغذية الصحية والعضوية، وكذلك المكملات الغذائية والبدائل الصحية، وستعقد خلاله العديد من الجلسات المتعلقة بطرق الاستثمار الصحيحة، ودور الأمانات في ذلك، إضافة لزيادة الوعي بطرق الاستثمار الرياضي، وطرق التسويق الحديثة وعرض تجارب لرواد الأعمال في هذا المجال، وبيان دور الرياضة في تحقيق المسئولية المجتمعية، وورش عمل نسائية. ويحظى الملتقى بمشاركة نسائية فاعلة تبرز من خلال تقديم العديد من ورش العمل والعروض في الشأن الرياضي على كافة الأصعدة، حيث تقام ورشتي عمل، الأولى تقدمها الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية هيفاء بنت أحمد الصباب بعنوان (ريادة الأعمال في القطاع الرياضي والرياضة المجتمعية)، والتي ستتحدث عن الرياضة كمسئولية اجتماعية وأهميتها في المجتمع، كما ستتطرق لفكرة ريادة الأعمال في القطاع الرياضي كمحفز لتطوير الاقتصاد عن طريق الاستثمار في هذا القطاع الحيوي، والثانية تقدمها مستشارة التسويق ريم بن صديق وتتضمن نصائح توعوية في الاستثمار الرياضي وأهميته، كما يتضمن الملتقى منصات عروض خاصة نسائية لتقديم العديد من الرياضات من خلالها. ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على الاستثمار الرياضي، وربط رواد الأعمال من المشتركين بالمستثمرين في هذا الجانب لبحث فرص التعاون الاستثمارية المستقبلية، والعمل على إنشاء حلقة وصل مهمة للراغبين في دخول عالم الاستثمار الرياضي لتبادل التجارب والخبرات، بالإضافة إلى إيجاد مساحة تتيح للشباب عرض أعمالهم الريادية في هذا القطاع من خلال الجلسات الحوارية المتخصصة وورش العمل الهادفة التي تقام على مدى 3 أيام.
مشاركة :