قال الاتحاد المصري لكرة القدم، الإثنين، إن لجنة المسابقات قررت تأجيل مباراة المصري البورسعيدي والجزيرة في مطروح في دور 32 لكأس مصر إلى أجل غير مسمى. وقال الاتحاد، في بيان عبر موقعه على الإنترنت، “تقرر تأجيل المباراة لحين تحديد الملعب الذي ستقام عليه”. ويرفض المصري خوض المباراة خارج ملعبه في بورسعيد، متمسكا بحقه بعد انتهاء العقوبة، التي وقعت عليه بالحرمان من استضافة أي مباراة محلية على هذا الملعب لمدة 5 سنوات عقب حادثة استاد بورسعيد، التي راح ضحيتها أكثر من 70 من جماهير الأهلي في فبراير/ شباط 2012. وأكد عدنان حلبية، عضو مجلس إدارة المصري، أن إدارة ناديه لن تتنازل عن خوض مباراة فريق الجزيرة في مطروح في استاد بورسعيد. وأضاف حلبية، في تصريحات إذاعية، “اللعب في بورسعيد هو حق طبيعي للمصري، الذي تنازل كثيرا من أجل استقرار الحياة الرياضية في مصر، سنلعب كل مباريات الدوري في بورسعيد، ونجهز حاليا لشكوى للاتحاد الدولي للعبة إذ لم يرد علينا اتحاد الكرة المصري بالموافقة النهائية على اللعب في بورسعيد”. وأشار إلى أن ناديه، الذي يستضيف مبارياته الأفريقية على ملعبه في بورسعيد، يتحمل تكاليف مالية كبيرة من أجل اللعب في استاد برج العرب بالإسكندرية، ما يمثل عبئا على خزينة النادي. وكان المصري يمني النفس بخوض أول مباراة “محلية” منذ أكثر من 6 سنوات و8 أشهر على ملعب بورسعيد، الذي شهد أسوأ كارثة رياضية في مصر. وعاد استاد بورسعيد للظهور لأول مرة منذ الكارثة عندما استضاف مباراة المصري ضد جرين بافلوز الزامبي في ذهاب الدور الأول من كأس الاتحاد الاأفريقي في فبراير/ شباط الماضي.