من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لميناء الملك عبدالله في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، ريان قطب، تحقيق أرقام قياسية في عدد مناولات الحاويات، لافتاً إلى أن هذا النمو الكبير يُعزز دور ميناء الملك عبدالله كمنصة لوجستية على البحر الأحمر بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 اللوجستية التي تهدف إلى ربط القارات الثلاث آسيا، وأفريقيا، وأوروبا عن طريق تقديم خدمات وبنية تحتية متطورة لاستقطاب خطوط الشحن العالمية، وتسهيل خدمات بضائع الترانزيت والمسافنة، إلى جانب الاستيراد والتصدير. وتناول قطب خطط ميناء الملك عبدالله، الذي تمَّ تصنيفه ضمن أكبر 100 ميناء في العالم خلال عام 2016، كما قدم عرضاً خاصاً حول آخر التطورات الاقتصادية في المملكة، والحراك الاقتصادي الكبير الذي أحدثته رؤية المملكة 2030، وحجم النشاط التجاري في البضائع السائبة، منوهاً بالتوقعات التي تشير إلى ارتفاع حجم صادرات وواردات الحديد الصلب من 8 ملايين طن إلى 11 مليون طن في عام 2020. وأوضح أن ميناء الملك عبدالله، يشكل نموذجاً حقيقياً لقصص نجاح مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص في المملكة، وذلك في ظل رؤية المملكة 2030 التي يتطلع الميناء للإسهام بشكل كبير في تحقيق أهدافها من خلال دعم مسيرة التنمية الاقتصادية بالمملكة، وتعزيز تنافسيتها بالمساهمة في زيادة فاعلية الخدمات اللوجستية ودعم حركة التجارة بين المملكة والعالم، وذلك من خلال تقديم بنية تحتية بمواصفات عالمية وخدمات لوجستية متقدمة. بدوره أشار الشريك والمدير لمكتب كي بي ام حي في الرياض خليل ابراهيم السديس, إلى أن المملكة تقوم بجهود واضحة في تطوير قطاع الخدمات اللوجستية, مبينا أنه جرى التركيز في المشاريع على رقمنة سلاسل الامداد التي أصبحت ضرورة في هذه المرحلة ينبغي على الشركات مواكبتها في ظل الحاجة إلى تلبية رغبات العملاء وتحسين تجربتهم في أداء القطاع. وأضاف: "رقمنة سلاسل الإمداد قد تسمح بتحقيق مكاسب ملموسة على مستوى الإنتاجية والتنافسية وتقوية الأداء العملي والمرونة الداخلية لقطاع اللوجستيات وضمان معرفة أفضل لطلب العملاء". // انتهى // 19:31ت م 0249 www.spa.gov.sa/1828590
مشاركة :