ليلاس سويدان يبدو أن هناك انفراجة نسبية في موضوع الرقابة على الكتاب، الذي أصبح ملازما لكل معرض كتاب يقام في الكويت منذ سنوات، بحيث أصبحت عناوين الكتب الممنوعة في كل دورة مادة للغضب والتندر أيضا. فقد صرح سعود عبدالعزيز المنصور، عضو مجلس إدارة اتحاد الناشرين العرب لـ القبس، عقب اجتماع مع حمد العواش، الوكيل المساعد لقطاع الصحافة والنشر والمطبوعات، وخالد الرشيدي الوكيل المساعد لقطاع التخطيط والتنمية المعرفية، وأحمد المشعل مدير ادارة المطبوعات والنشر، ان الاجتماع قد جاء بنتائج إيجابية ضمن الإعداد لمعرض الكويت الثالث والأربعين للكتاب، واضاف: تمت الموافقة على اقتراح ينص على أن فسح أي كتاب في دول مجلس التعاون، يعني أن هذا الفسح سيكون ساريا في معرض الكويت أيضا، وسيطبق على الكتب التي قدمت والتي لم تقدم لرقابة معرض الكتاب، بحيث يمكن أن يشمل سبعين أو ثمانين في المئة من الكتب التسعمئة والثمانين التي أعلن أنها ستكون في قائمة الكتب الممنوعة هذه الدورة. وأضاف المنصور: وصلنا إلى منتصف الطريق، وأعتقد أن هناك انفراجة قادمة، حيث إن السيدين، العواش والرشيدي، تفهما الوضع وهما مستعدان لإعادة النظر في كثير من الأمور المتعلقة بالرقابة، خاصة مع تشكيل اللجنة الجديدة التي ستبدأ أعمالها هذا الأسبوع برئاسة الوكيلة المساعدة منيرة الهويدي، وسيكون لنا اجتماع آخر يوم الخميس المقبل مع وزير الإعلام، يحضره رئيس اتحاد الناشرين العرب والأمين العام للاتحاد.
مشاركة :