عانى الجناح البافاري لكتلة يمين الوسط من أسوأ نتائجه على مدى سبعين عاما تقريبا، في انتخابات المقاطعة التي أظهرت عزوف الناخبين الألمان عن الأحزاب الحاكمة، واتجاههم نحول بدائل من اليمين واليسار، الأمر الذي يبعث برسائل واضحة إلى برلين، مفادها أن الألمان غير راضين عن إدارة بلادهم. حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي، الشق البافاري لحزب المستشارة أنغيلا ميركل، المسيحي الديموقراطي، فقد أغلبيته المطلقة بخسارته لخمس مؤيديه، وفقا لنتائج برلمانية.
مشاركة :