أعلنت رئيسة بلدية باريس الاشتراكية آن إيدالغو أنها ستفتح أبواب بلديات العاصمة أمام المشردين، ومن بينها مقر بلدية باريس، الذي سيكون مكرسا للنساء، في مبادرة وصفها اليمين بأنها "غوغائية". وفي فبراير الماضي، أحصت البلدية، في عملية غير مسبوقة، عدد المشردين في شوارع باريس بنحو 3000. وقالت إيدالغو، في مقابلة صحافية، "هناك نقص بنحو 3000 مسكن طوارئ في العاصمة، والتزمت بأن تقطع البلدية نصف الطريق (...)، والدولة مكلفة بالنصف الآخر أي 1500 شخص". ولتحقيق ذلك ستستخدم إيدالغو مباني تابعة لبلديات دوائر العاصمة الفرنسية. وأوضحت إيدالغو أن "عدة بلديات دوائر في باريس سواء يمينية أو يسارية وافقت على توفير أماكن إيواء في مقارها (...) وفي الإطار نفسه حرصت شخصيا على تكريس مكان ليلي للنساء في مقر بلدية باريس".
مشاركة :