يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفل انطلاق المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية 33) أواخر ربيع الثاني (31 ديسمبر 2018)، وستكون إندونيسيا "ضيف شرف" المهرجان خلال هذه الدورة. ورفع الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف (وزير الحرس الوطني، رئيس اللجنة العليا للمهرجان) الشكر والامتنان إلى خادم الحرمين، على هذه الرعاية السنوية الكريمة، معتبرًا أنها مصدر فخر واعتزاز لمنسوبي وزارة الحرس الوطني ولجميع العاملين بالمهرجان والمشاركين فيه كافةً. وثمَّن وزير الحرس الوطني المتابعة الكريمة والدائمة لخادم الحرمين للمهرجان منذ انطلاقته، وبالدعم الكبير لمسيرة الثقافة والتراث والإبداع في المملكة، ونوه بالدعم الكبير والاهتمام المتواصل الذي يحظى به المهرجان من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. وبيَّن أن المهرجان بات من أهم المكتسبات الوطنية في هذا العهد الزاهر، وأوضح وزير الحرس الوطني أن مهرجان هذا العام يتضمن الكثير من الفعاليات، ويتضمن برنامجه الثقافي محاضرات وندوات وأمسيات وأنشطة ثقافية متعددة في شتى الجوانب الإبداعية. وسيقدم للزوار في مقر المهرجان بالجنادرية فعاليات تراثية منوعة، وأخرى تبرز الوجه الحضاري للمملكة، والتقدم الذي تشهده في مختلف المجالات، بالإضافة إلى ما سيعرض في أجنحة ومقرات إمارات المناطق ومؤسسات القطاع الحكومي والقطاع الخاص.