أصدر المركز العام لجماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان تصريحًا صحفيًّا، استنكر فيه الهجمة الشرسة والمنظمة على المملكة العربية السعودية. وقال الرئيس العام للجماعة، الدكتور إسماعيل عثمان محمد الماحي: إن ما تتعرَّض له المملكة العربية السعودية من مهددات لا يستهدفها ككيان، وإنما يستهدف مكانتها الكبيرة في قلوب المسلمين؛ فهي قِبلتهم؛ ففيها المسجد الحرام، وفيها مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وأضاف "الماحي" بأن السعودية لم يُعرف عنها غير الإحسان، والحفاظ على السلم الاجتماعي.. وظلت ترعى وتدعم وتقف بجانب الأمة المسلمة دائمًا، وتقدم ذلك الخير إلى عامة البشرية دون تمييز. مشيرًا إلى أن السعودية تتعرض للهجوم عليها، وتتعرض للحملات الإعلامية المغرضة لإضعافها، ومن ثم إضعاف المسلمين؛ ليصل أعداؤهم لأهدافهم، وتمزيق الدول الإسلامية، وتقوية أعدائهم، وتمكينهم في المنطقة. وأشار "الماحي" إلى أن جماعة أنصار السنة المحمدية ترفض بشدة هذه الحملات الإعلامية الجائرة على المملكة العربية السعودية حامية وراعية الحرمين الشريفين، وأن أكثر من مليار وستمائة ألف مسلم يقفون خلفها؛ فهي رمزهم. كما شدد الأمين العام للجماعة، الدكتور عبد الله أحمد التهامي، على أن السعودية دولة مسالمة، ولها أيادٍ بيضاء على كل دول العالم، وهي الآن مستهدفة في قيمها وثرواتها، والواجب على أفراد الأمة الوقوف معها ضد الحملة الإعلامية الجائرة والذب عنها. وتساءل "التهامي": لمصلحة مَن هذه الهجمة الإعلامية غير المبررة؟!! داعيًا الإعلاميين إلى توخي الدقة والأمانة في نقل المعلومات.
مشاركة :