دعا رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، أمس، الاتحاد الأوروبي إلى دعم المطلب الفلسطيني، بإقامة آلية دولية لرعاية عملية السلام مع «إسرائيل»، والاعتراف بالدولة الفلسطينية.جاء ذلك لدى لقاء الحمد الله في مدينة رام الله بالضفة الغربية لأول مرة مبعوثة الاتحاد الأوروبي الجديدة لعملية السلام في الشرق الأوسط سوزانا تيرستال.وبحسب بيان صادر عن مكتبه، أطلع الحمد الله تيرستال على جرائم الاحتلال «الإسرائيلي» ومستوطنيه بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، والإجراءات «الإسرائيلية» في الخان الأحمر والتوسع الاستيطاني، إضافة إلى الجرائم التي ترتكب في قطاع غزة.وجدد الحمد الله «تأكيد التزام القيادة الفلسطينية بمتطلبات العملية السلمية، وحل الدولتين على أساس الثوابت الوطنية الفلسطينية دون انتقاص، وإقامة الدولة المستقلة على حدود الرابع من حزيران/يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية». وطالب المجتمع الدولي مجدداً بتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني، واتخاذ خطوات جدية وفاعلة، لاسيما من قبل الاتحاد الأوروبي ل«وقف جرائم الاحتلال ومستوطنيه، وإلزام «إسرائيل» احترام القانون الدولي والإنساني». في الأثناء، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، يواصل حملته التضليلية للرأي العام العالمي وللمسؤولين الدوليين، وتحريضه على الشعب الفلسطيني وقيادته، عبر محاولاته تسويق جملة من الافتراءات والأكاذيب والمغالطات وقلب الحقائق وتشويهها.وأضافت الخارجية، أن نتنياهو يهدف من ذلك إلى حرف أنظار المجتمع الدولي عن الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال والمستوطنين بحق أبناء شعبنا وأرضه ومقدساته وممتلكاته، وخلط الأوراق وإعادة ترتيب الأولويات على الساحة وفقاً لأجنداته الحزبية الاستعمارية التوسعية، وإرضاء المتطرفين والمستوطنين.(وكالات)
مشاركة :