بحث وفد رسمي وتجاري من غرفة تجارة وصناعة الشارقة، مع غرفة التجارة والصناعة والخدمات بمدينة طنجة وتطوان والحسيمة في المملكة المغربية، سبل تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية وآفاق التعاون والتنسيق المشترك في مجالات اقتصادية متنوعة.استعرضت الغرفة خلال بعثة رسمية وتجارية نظمتها إلى مدينة طنجة شمالي المغرب، بناء على دعوة من «غرفة تطوان»، فرص وإمكانات الاستثمار المتبادل في القطاعات الحيوية، التي تمتلك فيها الشارقة والمغرب إمكانات كبيرة وقدرات تنافسية عالية، بما يخدم مصالح الطرفين المشتركة ونمو الأعمال في مختلف المجالات الرئيسية التي تُشكّل ركائز لنمو الاقتصاد لدى الجانبين.وشهدت زيارة البعثة التي اختتمت أعمالها أمس الأول، واستمرت على مدى يومين، توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون المشترك وتطوير العلاقات الثنائية بين غرفة الشارقة وغرفة طنجة، وجولات ميدانية في عدد من كبرى المنشآت الصناعية والاقتصادية بمدينة طنجة، تعرّف خلالها الوفد عن قرب إلى فرص الاستثمار وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات لدى الجانب المغربي.والتقى عبدالله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة الشارقة، رئيس البعثة، خلال الزيارة، بمحمد اليعقوبي والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، وبنظيره عمر مورو، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بطنجة.وعُقد اللقاء بحضور محمد اليماحي، سكرتير ثانٍ في سفارة الإمارات لدى المغرب، ومحمد راشد ديماس، عضو مجلس إدارة غرفة الشارقة، ومحمد أحمد أمين، مدير عام غرفة الشارقة بالوكالة، وإبراهيم الجروان، مدير إدارة العلاقات الاقتصادية والتسويق في الغرفة، وجمال سعيد بوزنجال، مدير إدارة الإعلام بالغرفة، وعدد من المسؤولين المغاربة.وأكد العويس خلال اللقاء، أن التكامل الاقتصادي والتجاري بات مطلباً أساسياً لجميع الاقتصادات الراغبة في الاستفادة من الفرص العالمية في عالم الأعمال، مُبدياً انفتاح غرفة الشارقة على التعاون التام مع مجتمع الأعمال في طنجة، بما يحقق الأهداف والمصالح المشتركة.وأكد عمر مورو، رئيس غرف التجارة والصناعة والخدمات بطنجة، عمق الروابط بين عاصمة البوغاز وإمارة الشارقة، مُعتبراً زيارة وفد غرفة الشارقة إلى مدينة طنجة، خطوة في الاتجاه الصحيح نحو تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين الطرفين.