دبي: «الخليج» أطلق الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، أمس، خلال أسبوع جيتكس للتقنية «منصة الإعلام الذكي»؛ المشروع الأول من نوعه على مستوى المنطقة والذي يتبناه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، ويترجم توجيهات ورؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة.تأتي أهمية هذه المنصة ترسيخاً لمرتكزات العمل في إمارة الشارقة التي تحرص على بناء كفاءات إعلامية متميزة، وتعزيز مستوى الخطاب الإعلامي مع الجمهور، والعمل بروح الفريق الواحد.حضر الإطلاق الشيخ خالد بن أحمد القاسمي، مدير عام دائرة الحكومة الإلكترونية بالشارقة، وخالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، والمهندس خليفة الطنيجي، رئيس دائرة الإسكان في الشارقة، وسلطان بن بطي المهيري، أمين عام المجلس التنفيذي بالشارقة، وعبد العزيز تريم، مستشار الرئيس التنفيذي، مدير عام اتصالات (المناطق الشمالية بالدولة)، وطارق سعيد علاي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وحسن يعقوب المنصوري، أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، وخليفة الشيباني مدير عام «وقاية».وقال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، إن ما يميز «منصة الإعلام الذكي»، هو توظيف الذكاء الاصطناعي في العمل الإعلامي لتكون إمارة الشارقة السباقة في قيادة إعلام المستقبل وإدارته وتنظيمه، وهو ما يحاكي توجهات دولة الإمارات التي تعد نموذجاً يحتذى في العمل والتطوير، باستخدام الذكاء الاصطناعي.وأكد أهمية «منصة الإعلام الذكي»، التي تأتي ضمن المشروع الإعلامي لإمارة الشارقة، وتحمل رؤيتها وتواكب ما تحققه الإمارة من تطورات في مختلف قطاعاتها.وبيّن رئيس مجلس الشارقة للإعلام، أن هذه المنصة التي تمثل شبكة متكاملة من الدوائر الحكومية ووسائل الإعلام، تتوافق مع أهداف ورؤية المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة في تطوير منظومة إدارية وتقنية، وفق سياسة إعلامية وتحريرية موحدة، لتوفير أدوات عمل ذكية وتفاعلية.وأضاف الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي: «المنصة انطلقت إدراكاً منا بأهمية الكلمة وتأثيرها.. فبها تتشكل الرسالة، ومنها نصنع المحتوى الذي بقيت قواعده وأهدافه، لكن تطورت أدواته لتحتم علينا البحث فيها، وبناء توقعات المستقبل وفق ما تشهده البشرية من قفزات تقنية تفرض علينا مواكبتها؛ بل سباقها أحياناً». علاقات استراتيجية وقال طارق سعيد علاي، إن منصة الإعلام الذكي تسهم في رصد وتحليل ما يُنشر عبر جميع وسائل الإعلام التقليدية والرقمية وشبكات التواصل الاجتماعي، وتكون بمثابة «المراقب الذكي» للإعلام.وأشار إلى أن المنصة توفر الوقت والمال وتتيح معلومات حول سرعة التجاوب تجاه أي قضية إعلامية طارئة، مما يساعد في توجيه الرأي والتأثير فيه، لافتاً إلى أنه يتم حفظ جميع النتائج في قواعد بيانات معيارية خاصة بالمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة. ورش تدريبية واستعرضت حصة الحمادي، مديرة إدارة الاتصال الحكومي في المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، تفاصيل منصة الإعلام الذكي التي تتيح تنظيم النشر وتوفير قاعدة بيانات ضخمة ومتزايدة باستمرار، تتضمن وسائل الإعلام والإعلاميين محلياً ودولياً بمختلف اللغات والوسائل.وقالت الحمادي إن شبكة الاتصال الحكومي التابعة للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، بصدد عقد ورش عمل تدريبية للدوائر والجهات الحكومية في الشارقة حول المنصة وآلية عملها، وكيفية الاستفادة من خدماتها بما تتيحه من أدوات نشر ذكية ومتطورة، تتمثل في تتبع الخبر منذ لحظة إعداده وإرساله إلى وسائل الإعلام المختلفة، ثم استلامه من قبل الصحفيين وفتحه وتحميله، استعداداً لنشره.