قال الكاتب محمد السيد عيد: أعتقد أن الجامعات تهتم بأن تقدم عملًا عن حرب أكتوبر، وكانت مصر تقوم بتقديم أعمال سينمائية أو تليفزيونية تظهر التفوق المخابراتى المصرى على الإسرائيلى، منها «رأفت الهجان» و«دموع فى عيون وقحة»، وهذه الأعمال كانت تشعر الإسرائيليين بالخيبة، وتوقفنا عن إنتاج مثل هذه الأعمال، وعلى العكس الآن بدأ الإسرائيليون يقدمون أعمالًا يحاولون من خلالها إثبات تفوقهم المخابراتى على مصر، وآخرها فيلم «الملاك» الذى يحاول أن يثبت أن أشرف مروان كان عميلًا لهم، فكان صهر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وكان سكرتير الرئيس محمد أنور السادات، وكان صديقًا لمحمد حسنى مبارك، فهم يحاولون أن يردوا الصفعة لمصر من خلال هذا الفيلم.وأضاف "عيد" في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز": هناك أقاويل إن مصر تعد فيلمًا للرد على «الملاك»، لكن هم أعدوا فيلمًا عالميًا من خلال شركة كبرى، نحن نقدم فيلمًا محليًا، فلا بد أن نستعيد المبادرة بحيث لا يستطيع العدو أن يلاحقنا كما كان من قبل، وبالمناسبة مسلسل «رأفت الهجان» كان يشبه الزلزال فى إسرائيل، فآثاره كانت ثقيلة جدًا على المجتمع الإسرائيلى.وتمنى "عيد"، أن نعود مرة أخرى إلى إنتاج مثل هذه المسلسلات والأفلام، وأعتقد أن المصرى جوهره واحد، وعندما يواجه تحديًا يبرز قدرات لا يتخيلها أحد، وأثق فى الجندى والمواطن المصرى ثقة بلا حدود.
مشاركة :