نظمت الإدارة العامة للمرور -متمثلة في إدارة التوعية المرورية- حلقة نقاشية على مسرح الإدارة أمس، بهدف الحد من الظواهر والمخالفات التي تقع من مستخدمي الدراجات النارية والتيادر والكرفانات خلال موسم التخييم.دارت الحلقة حول قواعد وإجراءات السلامة المرورية خلال الموسم وعدد من المحاور، منها الشروط والإجراءات الجديدة لتسجيل التيادر والكرفانات، والقواعد المرورية لحركة التيادر والكرفانات، ومدى مطابقة التيادر والكرفانات الحالية للمواصفات الفنية، ودور وزارة البلدية والبيئة في موسم التخييم وأبرز المخالفات التي ترصدها. كما تناولت الحلقة النقاشية دور الهيئة العامة للسياحة في هذا الموسم وما تقدمه من خلال مشروع «العنة»، والتوعية المرورية ودورها في التعريف بقواعد السلامة المرورية لمستخدمي التيادر والكرفانات. شارك في نقاش المحاور كل من النقيب فهد الشهواني من إدارة الدوريات والتحقيق المروري، والملازم أول محمد عبدالله الكواري من إدارة التوعية المرورية، والملازم أول راشد فهد الهاجري من قسم الفحص الفني، والملازم أول عبدالهادي المري من الإدارة العامة للدفاع المدني، والملازم خالد حسين الشمري من إدارة الشرطة المجتمعية، والمهندس عمر العوضي من هيئة المواصفات والتقييس، والسيد عمر الجابر المتحدث الرسمي لمشروع «العنة» بالهيئة العامة للسياحة. وبدأت الدكتورة عائشة عبيد -من مؤسسة حمد الطبية «برنامج الوقاية من الإصابات والحوادث بمركز الإصابات والحوادث»- باستعراض تقرير مبسط حول إصابات دراجات الدفع الرباعي، التي تصل لكل من مؤسسة حمد، ومستشفى الوكرة، والبلاغات الواردة إلى خدمة الإسعاف، والتي تظهر تزايداً طردياً في نسبة الإصابات الناتجة عن القيادة غير الآمنة لدراجات الدفع الرباعي. وقالت: «إن مركز الوقاية من الإصابات قد أوصى بعدم استخدام الأطفال أقل من اثني عشر عاماً لهذا النوع من الدراجات.. وألا تُستخدم الدراجة لأكثر من فرد واحد.. وأن تزود محلات تأجير الدراجات المستخدمين بالمعدات الواقية.. وعدم استخدام هذه الدراجات في الطرق العامة أو أثناء الليل. وأشار النقيب فهد الشهواني إلى تواجد الدوريات المرورية على مدار الساعة، سواء في مرور الجنوب أو مرور الشمال، استجابة للبلاغات عن الحوادث أو رصد مخالفات التيادر والكرفانات. كما تحدّث الملازم أول راشد الهاجري عن نظام التسجيل الحديث للتيادر والكرفانات، وما يشتمل عليه من وضع أرقام على الشاصي، بعد استيفاء المقطور (تيدر أو كرفان) للمواصفات الفنية المعتمدة للطول والعرض والاستيكرات. ومن جانب آخر، تحدّث المهندس عمر العوضي من هيئة المواصفات والتقييس عن مدى مطابقة التيادر والكرفانات الحالية للمواصفات الفنية، ومدى فاعليتها في تحقيق السلامة المرورية والأمن على الطرق، وأوضح أنه ضمن خطة المواصفات قيد الإنجاز والتوزيع، توجد اشتراطات فنية، وأخرى خاصة بالسلامة، وثالثة تتعلق بالنواحي الإدارية. ولفت السيد عمر الجابر -المتحدث الرسمي لمشروع «العنة» بالهيئة العامة للسياحة- إلى مزايا المشروع وما يشتمل عليه من مضامير لممارسة رياضة السيارات، وممارسة رياضة الدراجات النارية، وقال: «إن الهدف من هذا المشروع، الذي يشغل مساحة 300 ألف متر مربع في مرحلته الأولى، هو تنظيم السباقات والبطولات التي ينفذها مركز مواتر، من خلال توفير مناطق آمنة وبشروط تضمن الأمن والسلامة.. كما تم تجميع محلات تأجير الدراجات النارية، وتم بناء 8 مضامير لمختلف المراحل والمستويات العمرية. وعن دور التوعية المرورية في موسم التخييم، قال الملازم أول محمد الكواري إن الإدارة تقوم كل عام بعمل حلقة نقاشية حول إجراءات السلامة، إلى جانب الشراكة مع جميع شرائح المجتمع، وتفعيل الزيارات الأسبوعية للمخيمات، إضافة إلى سيارة التوعية التي تجوب المناطق البرية في الشمال والجنوب ودخان. وتقدّم العقيد محمد راضي الهاجري -مدير إدارة التوعية بالإدارة العامة للمرور- بالشكر إلى الهيئة العامة للسياحة لقيامها بمبادرة «العنة» بمنطقة سيلين. ولفت إلى أن موسم التخييم يشهد زخماً مرورياً في عدة مناطق من الدولة، وأن أي مواصفة صدّقت عليها الإدارة العامة للمرور، تتم مخالفة من لم يلتزم بها من خلال استيقاف المركبة أو المقطورة، وعلى مالكها أن يقوم بنقلها على سطحة، إضافة إلى المخالفة التي توقّع عليها بسبب عدم التسجيل. كما ذكر أنه تم إعطاء مهلة عام كامل لتسجيل المقطورات لكونها صناعة محلية، وخلال هذه الفترة تواجد القائمون على تسجيل ووضع الأرقام على الشاصي في أماكن التخييم.;