سيكون فيلم نادر وساعة مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، وقطع نادرة أخرى، حاضرة بقوة، في المزاد الذي يحتضنه فندق كراون بلازا بمملكة البحرين في 27 تشرين الأول (أكتوبر) 2018، وصنعت ساعة الملك عبدالعزيز خصيصاً من شركة «موفادو». بأمر من الملك المؤسس. ومن المقرر أن يضم المزاد نفسه، وهو الثاني من نوعه الذي تنظمه «نفائس»، أندر القطع الفريدة والوثائق التاريخية والصور النادرة، التي تخص المملكة العربية السعودية ومنطقة مكة المكرمة، كما يحوي ألبوماً نادراً لصور تجمع الملك عبدالعزيز آل سعود بالملك فاروق الأول ملك مصر، عند زيارة الأخير لمنطقة ينبع، في قمة رضوى عام 1945. وقال المنسق العام لمزادات «نفائس» جهاد المرباطي، الذي ينظم المزاد: «اهتمامنا بالقطع التي تخص الملك عبدالعزيز آل سعود كبير جداً، ويفوق حد الوصف، وذلك لكونه رمزاً مهماً من رموز الكفاح والشجاعة والإقدام، كما أنه قائد ملهم وصاحب سلسلة من النجاحات التي غيّرت من تاريخ الجزيرة العربية والمنطقة»، مضيفاً: «من هنا، قمنا بتخصيص جزء من المزاد لقطع المؤسس الملك عبدالعزيز، ومن أبرز ما يحويه المزاد فيلم نادر جداً يعود لعام 1948، ويظهر فيه المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز آل سعود، وأخوه الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة - رحمهما الله، ويعتبر الفيلم سجلاً مهماً يؤكد عمق العلاقة الأخوية التي تربط مملكة البحرين بالشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية». ويضيف: «من القطع التي يحويها المزاد، مفكرة جيب نادرة، تعود لعام 1945، وتحتوي على أعلام الدول وصورها، وأبرزهم الملك عبدالعزيز، والشيخ سليمان بن حمد آل خليفة حاكم البحرين، والملك فاروق الأول ملك مصر، وغيرهم من الملوك العرب، وتعتبر هذه المفكرة من القطع النادرة، كونها تؤرخ لحدث مهم في تاريخ تلك الحقبة، حيث إنها تحمل صوراً عدة لقادة العرب في تلك الفترة». ويتابع المرباطي: «في مزادنا السابق شاهدنا تنافس المشاركين على القطع الخاصة بالملك عبدالعزيز آل سعود من السعوديين بشكل خاص، والخليجيين بشكل عام، وحتى الذين قدموا من الدول الأجنبية، وهذا ما يعكس حجم التقدير والاحترام والمحبة لهذه الشخصية العظيمة، التي تمتلك كاريزما خاصة».