قال المبعوث الأميركي الخاص لإيران، إن الولايات المتحدة مازالت تستهدف وقف #صادرات_النفط_الإيراني تماماً، مشدداً على أنها لا تتوقع أن يكون لإعادة فرض العقوبات على طهران في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني أثر سلبي على السوق لأنها تتلقى إمدادات جيدة ومتوازنة. وأبلغ بريان هوك الصحافيين، خلال مؤتمر بالهاتف اليوم الاثنين، أن نشاط الصواريخ الباليستية الإيراني يجب ردعه، وأن الجهود الأوروبية لإنشاء آلية خاصة للتجارة مع طهران لن تجد طلبا عليها، لأن أكثر من 100 شركة أجنبية أعلنت عزمها الانسحاب من إيران. صادرات نفط إيران تواصل الانخفاض وفي سياق متصل، أفادت بيانات خاصة بالناقلات ومصدر بالقطاع، أن تركيا وإيطاليا هما آخر مشترين للخام الإيراني خارج الصين والهند والشرق الأوسط، في مؤشر جديد على أن الشحنات تتأثر كثيرا بالعقوبات الأميركية الوشيكة. وأظهرت بيانات رفينيتيف أيكون أن إيران صدرت 1.33 مليون برميل يوميا منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول إلى الهند والصين وتركيا والشرق الأوسط. ولم تظهر أي سفن تنقل النفط الإيراني إلى أوروبا. غير أن مصدرا بالقطاع يتتبع الصادرات، قدّر الشحنات عند 1.5 مليون برميل يوميا بما يشمل سفنا لم تظهر على نظام التتبع بالأقمار الصناعية ايه.آي.اس، من بينها ناقلة محملة بمليون برميل في طريقها إلى إيطاليا. يقل ذلك عن 2.5 مليون برميل يوميا على الأقل في أبريل/نيسان، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد #ترمب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم في 2015 مع إيران ويعيد فرض العقوبات. وتبرز الأرقام أيضا استمرار الانخفاض من مستوى 1.6 مليون برميل يوميا المسجل في سبتمبر/أيلول.