توجه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى فلوريدا، أمس الإثنين، لتفقد الأضرار الناجمة عن الإعصار، مايكل، حيث يستمر عدد الوفيات والمفقودين وتقديرات تكاليف إعادة الإعمار في الارتفاع. وتسبب الإعصار في مقتل 18 شخصًا على الأقل وفقدان العشرات بحسب تقارير إخبارية جاءت نقلًا عن مصادر محلية. وقال ترامب إن “الأولوية القصوى للحكومة هي توفير الغذاء والكهرباء والسلامة للناجين من العاصفة التي ضربت ساحل فلوريدا الأربعاء الماضي”. وأضاف ترامب أنه والسيدة الأولى ميلانيا، سيقومان بجولة لتفقد الأضرار في فلوريدا، ثم يتوجهان إلى ولاية جورجيا، المجاورة التي تضررت بشدة أيضا من الإعصار مايكل، وهو عاصفة من الفئة الرابعة عندما ضرب الساحل قادمًا من خليج المكسيك. وقال الرئيس الأمريكي، لدى وصوله إلى قاعدة إيجلين الجوية، إن “الإعصار اقتلع منازل الكثير من الأشخاص بحيث لم يبق لها أي أثر”. وأضاف ترامب، وهو يقف بجانب حاكم فلوريدا، ريك سكوت، ومدير إدارة الطوارئ الاتحادية، بروك لونج، قبل أن يستقلوا مروحيات لتفقد آثار الإعصار من الجو، “لن تعرف حتى أنهم كانت لديهم منازل”. وقد تتراوح الخسائر الناجمة عن العاصفة من ملياري دولار إلى 4.5 مليار دولار بحسب تقديرات “انشورانس جورنال” وهو مطبوعة تجارية. وتشمل هذه التقديرات الخسائر السكنية التي قد تتراوح بين 1.5 مليار دولار إلى 3 مليارات دولار.
مشاركة :