اختتمت أمس الأول النسخة الـ13 من دورة تدريب على إستراتيجية الاستعداد وإدارة الكوارث والطوارئ (DMEP) أقامتها الشؤون الصحية للحرس الوطني ممثلة بالشؤون الأكاديمية بمبنى الدراسات العليا بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية فرع جدة، وحضرها عدد كبير من الأطباء والممرضين واختصاصيي الإسعافات الأولية، وتم عقد 12 نسخة من الدورة خلال عام وتدريب 213 فردًا وكذلك ترخيص 17 مدربًا برخص دولية لممارسة النشاط التدريبي والإشرافي في الدورة. وأوضح الدكتور خالد الاحمدي استشاري جراحة الاصابات والجراحة العامة والعناية الحرجة أن الدورة من الدورات الحديثة المنشأ وذات مرجعية دولية تتصل بالكلية الأمريكية للجراحين وأضاف أنها الدورة الأساسية التي تستخدم للتدريب على الكوارث في كل الولايات المتحدة الأمريكية، وقد حصلت الشؤون الصحية بالحرس الوطني ممثلة بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية منذ عام 2012م على الاعتراف والترخيص كأول مركز دولي في الشرق الأوسط لعقد مثل هذه الدورات. وأشار الدكتور الأحمدي إلى حرص الشؤون الصحية على استثمار الكفاءات الوطنية وصقل المهارات، وأضاف أنه تم خلال الدورة تدريب الطاقم الطبي ومنح ترخيص للمستشفى الجامعي بالخبر لعقد الدورة بالمنطقة الشرقية بالتعاون مع الشؤون الأكاديمية بالجامعة فرع جدة. وأكد الدكتور الأحمدي على أهمية وفعالية الدورة وأضاف أن مجال الاصابات والكوارث أصبح جزءًا اساسيًا من الأمن الصحي والوطني في العديد من الدول المتقدمة وأن تعدد الكوارث دوليًا وازدياد حجم الاصابات أدى إلى تطور سريع في هذا المجال، خاصة تأهيل الكفاءات ونشر الوعي للتقليل من حجم الاضرار البشرية والمعمارية تقليل نسب الوفيات. وأوضح أن الدورة تضمنت العديد من المحاضرات التي تهدف الى تدريب جميع الفئات والتخصصات الطبية والإدارية على التسلسل الإستراتيجي للتعامل مع الكوارث بجميع أنواعها والحد من خطورتها وعواقبها والتقليل من الأضرار الجسدية والمادية وسرعة عودة المجتمع الى العمل بشكل طبيعي، وشملت كذلك اختبارات للقدرات الذهنية والمعلومات المكتسبة من خلال اختبارات كتابية موضوعة من قبل لجنة الإصابات والكوارث بالكلية الأمريكية للجراحين. المزيد من الصور :